مقابلة خاصة بيورونيوز مع البرلمانية الاوروبية صوفي انتت فيلد

مقابلة خاصة بيورونيوز مع البرلمانية الاوروبية صوفي انتت فيلد
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

سنويا خطاب حال الاتحاد الاوروبي تهتم له الأوساط الأوروبية. إنها المرة الأولى التي يلقي فيها جان كلود يونكر هذا الخطاب. امام البرلمانيين الاوروبيين في ستراسورغ ركز جان كلود يونكر على قضايا الهجرة و ازمة المهاجرين مذكرا بتاريخ الاتحاد الاوروبي الممتلئ بالهجرات بخاصة الداخلية منها.
لأجل تحليل خطاب الاتحاد نستضيف ايضا البرلمانية الاوروبية صوفيا انت فيلد و هي في البرلمان الاوروبي نائبة رئيس مجموعة البرلمانيين الليبيراليين وتسألها بداية مارغاريتا سفورزا من يورونيوز عن مشروع توزيع مئة و ستين الف مهاجر على بلدان الاتحاد الاوروبي.

البرلمانية الاوروبية صوفيا انت فيلد: الخطة طموحة و خطوة الى الأمام لكن هل هي كافية؟ يبقى أن نعرف كم هو عدد الذين سيتوافدون الى اوروبا . المهم ان تدعم الخطة من قبل حكومات الدول الاعضاء و هو دعم بدا غائبا في الفترة الاخيرة . لقد فوجئنا بعدم انعقاد قمة طارئة لبحث أزمة الهجرة.

مارغاريتا سفورزا من يورونيوز: هل أمن المواطن الاوروبي مضمون أمام هذا الكم من المهاجرين؟

البرلمانية الاوروبية صوفي انت فيلد: حتما الامن مضمون لكن بين المهاجرين هنالك مجرمون و أشرار و
ارهابيون محتملون و يجب الا ننسى ما حصل الاسبوع الماضي في ميونيخ حين استقبل الناس المهاجرين بالترحاب لكن تم كذلك إحراق مركز للمهجرين من قبل متطرفين مناصرين للنازية . هنالك دائما من يتعامل هكذا مع افراد المجتمع.

مارغاريتا سفورزا من يورونيوز: ما هي التوقعات نسبة لموضوع النظم القانونية المقترحة من قبل المفوضية الاوروبية بما يخص المهاجرين.

البرلمانية الاوروبية صوفي انت فيلد: مهاجرون عديدون طلبوا اللجوء و هم اتوا من بلاد البلقان الغربية و من افريقيا ايضا هؤلاء لم يهاجروا هربا من الحروب لكن يريدون العمل في بلدان الاتحاد الاوروبي هذا أمر مشروع لكن لا يحق لهم اللجوء . هنالك تدابير أخرى يجب أن تتخذ لكي يسمح لهم بالعمل.

مارغاريتا سفورزا من يورونيوز: ما الذي لم يتم تناوله في خطاب الاتحاد؟

البرلمانية الاوروبية صوفي انت فيلد: خطاب الاتحاد لا تنقصه الكلمات و كان يجب على رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ان يكون حاضرا فقادة الاتحاد الاوروبي توافقوا على وضع نظام للهجرة في العام تسعة و تسعين. و لكن هذا النظام العام الشامل لم يصدر عنهم بعد ذلك و ارادة عدم البحث في هذا الموضوع في السابق ادى الى غياب سياسة اوروبية موحدة خاصة بالهجرة . إن سياسة موحدة للهجرة قد تجنب العالم مآسٍ كمأساة الطفل الذي مات ووجد على شاطئ في تركيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جان كلود يونكر: أوروبا ستتكفل بـ: 160 ألف لاجئ

أوضاع اللاجئين تزداد تأزما في المجر

استمرار تدفق المهاجرين إلى ألمانيا عبر النمسا والمجر