أوضاع اللاجئين تزداد تأزما في المجر مئات من اللاجئين من بينهم أطفال اخترقوا هذا الثلاثاء الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة المجرية حول مخيم تسجيل
أوضاع اللاجئين تزداد تأزما في المجر
مئات من اللاجئين من بينهم أطفال اخترقوا هذا الثلاثاء الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة المجرية حول مخيم تسجيل اللاجئين في مدينة روسكه الواقعة على الحدود مع صربيا، وأخذوا يتحركون سيرا على الأقدام نحو غرب أوروبا.
المهاجرون أساسا من سورية والعراق وأفغانستان يرفضون التسجيل وترك بصماتهم في المجر، ويطالبون السلطات بنقلهم الى بودابست ومنها إلى وجهات أخرى.
كارولين فان بورين المفوضية الممثلة الإقليمية للمفوضية الأوروبية:” في الأيام القادمة ستقوم المفوضية الأوروبية بإنشاء مركز للعبور هنا، سنضع خياما، ونوفر الأغطية والماء والمواد الغذائية، نحن نعمل أيضا مع السلطات لنقلل من الوقت الذي يمضيه المهاجرون في نقطة تجميع اللاجئين كما يسمونها.”
ورغم أن التعب نال من بعض هؤلاء اللاجئين، إلا أنهم يحاولون جاهدا اختراق الطوق الأمني في الوقت الذي تتصدى لهم الشرطة المجرية.
المهاجرون يريدون الوصول إلى مخيم مؤقت حيث يمكنهم تسجيل أسماءهم كلاجئين والاستمرار في رحلتهم الطويلة.
يقول هذا المهاجر السوري:“أنا لا أريد البقاء هنا. دعونا نذهب سيرا على الأقدام أو دعونا نسافر مجانا إلى الغرب عن طريق الحافلات أو القطارات.”
المهاجرون يطالبون كذلك بحافلات لنقلهم إلى العاصمة المجرية بودابست ومنها إلى ألمانيا خاصة، بعد رحلات مرهقة خاضوها وسط حالة من اليأس لعدم وضوح معالم المستقبل الغامض الذي ينتظرهم في القارة العجوز.