العيد الوطني الكاتالوني في مدينة برشلونة الاسبانية يتحول إلى مظاهرات كبيرة شارك فيها عشرات الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا. هذه المظاهرات تأتي قبل
العيد الوطني الكاتالوني في مدينة برشلونة الاسبانية يتحول إلى مظاهرات كبيرة شارك فيها عشرات الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا. هذه المظاهرات تأتي قبل أيام من انتخابات المقاطعات المقررة في السابع والعشرين من هذا الشهر، انتخابات يتوقع أن يفوز فيها دعاة الانفصال حيث ترجح استطلاعات الرأي فوزهم بحوالي سبعين مقعدا في البرلمان المحلي من أصل أربعة وسبعين مقعدا.
وفي حال تحقق توقعات استطلاعات الرأي سيتعزز دون شكّ موقف رئيس حكومة كاتالونيا، أرتور ماس لتحريك ملف الانفصال من جديد، وهو الأفق السياسي الذي تخشاه الحكومة المركزية في مدريد والتي تحاول بشتى الوسائل تعطيل هذا المسار لإبقاء اسبانيا موحدة.
وللتذكير نظمت كاتالونيا أول إستفتاء رمزي في ألفين وأربعة عشر لقياس الموقف الشعبي من فكرة الانفصال عن اسبانيا، وهو الإستفتاء الذي شارك فيه أكثر من مليوني شخص وجاءت النتائج وفق التوقعات إذ صوت ما يزيد عن ثمانين في المائة لصالح الانفصال. وقد اعتبر رئيس الإقليم، أرتور ماس، آنذاك أن التصويت ناجح ويثبت أن كاتالونيا تريد أن تحكم نفسها بنفسها.