حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب التشيلي ارتفعت إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى حسب السلطات المحلية التي رفعت في السياق ذاته إنذار وقوع مد بحري في جميع
حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب التشيلي ارتفعت إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى حسب السلطات المحلية التي رفعت في السياق ذاته إنذار وقوع مد بحري في جميع سواحل البلاد بعد هذه الكارثة الطبيعية.
زلزال بقوة ثمان درجات فاصل ثلاثة على سلم ريشتر تم تحديد مركزه قرب بلدة كانيلا بيخا بمدينة إيلابيل شمال العاصمة سانتياغو ليعتبر اعنف زلزال في العالم سجّل في ألفين وخمسة عشر.
الدمار كان ميزة أغلب المدن القريبة من مركز الزلزال ما أدى إلى إجلاء حوالي مليون ساكن،سيدة تقول:” إنّ المياه غمرت كل شيء إضافة إلى كميات كبيرة من الطين، لم يكن هناك ما يمكننا فعله سوى تنظيف كل شيء”.
بحكم الموقع الجيولوجي للتشيلي على ما يسمى بحزام النار فإنّ البلد عرف العديد من الزلازل العنيفة أكبرها في ألفين وعشرة بقوة ثمان درجات فاصل ثمانية على سلم ريشتر مخلّفا مقتل أزيد من خمسمائة وعشرين شخصا ودمارا كبيرا في القرى والمدن، خسائر مادية قدّرت بحوالي ثلاثين مليار دولار.