فرق الإنقاذ والمتطوعون في سانتا كتارينا بينولا قرب عاصمة غواتيمالا تتسابق مع الزمن من أجل انتشال ضحايا انزلاق التربة العالقين تحت الأرض على عمق نحو خمسة عشر مترا منذ ثلاثة أيام.
فرق الإنقاذ والمتطوعون في سانتا كتارينا بينولا قرب عاصمة غواتيمالا تتسابق مع الزمن من أجل انتشال ضحايا انزلاق التربة العالقين تحت الأرض على عمق نحو خمسة عشر مترا منذ ثلاثة أيام على أمل أن يتم الوصول إليهم قبل أن توافيهم المنية اختناقا أو عطشا وجوعا.
هذه الكارثة خلفت تسعة وستين قتيلا على الأقل، فيما اعتُبر ثلاثمائة وخمسون في عداد المفقودين الذين يُعتقَد أنهم فارقوا الحياة.
إلمر سوزا نائب وزير الداخلية في غواتيمالا يقول:
“لقد سخَّرنا كل الإمكانيات، البشرية والتقنية، المتوفرة بحوزتنا في وزارة الداخلية والحماية المدنية وجندناها فعليا لمواجهة هذا الحادث المؤلم الذي أثار مشاعر الحزن ليس في بلادنا فحسب بل حتى على المستوى الدولي”.
السلطات الغواتيمالية أسكنت مؤقتا في مراكز استقبال خاصة نحو ألفين وخمسمائة شخص من أفراد العائلات المنكوبة التي فقدت مساكنها في حادث انزلاق التربة الذي جرف أكثر من مائة بيت، ووزعت عليهم المساعدات الإنسانية في مساع استعجالية.
الحادث وقع بعد سقوط أمطار غزيرة في هذه المنطقة الواقعة على أرضية هشة لوقوعها على ضفاف نهر في أحد فجاج المنطقة.