طالبت منظمة أطباء بلا حدود بتشكيل لجنة دولية إنسانية لتقصي الوقائع طبقا لآلية تحدد القانون الدولي الإنساني في ظل الحروب. جاء ذلك بعد القصف الأميركي
طالبت منظمة أطباء بلا حدود بتشكيل لجنة دولية إنسانية لتقصي الوقائع طبقا لآلية تحدد القانون الدولي الإنساني في ظل الحروب. جاء ذلك بعد القصف الأميركي على المستشفى الذي كانت المنظمة تديره في قندور بافغانستان.في حين فتحت ثلاثة تحقيقات أميركي وأفغاني واطلسي لتوضيح الظروف التي تقرر فيها القصف وكيفيات تنفيذه يوم السبت.اعتبرت المنظمة الهجوم على المستشفى اعتداء على اتفاقيات جنيف. وقالت رئيسة المنظمة جوان ليو انها
“لا نثق في تحقيق عسكري داخلي تقوم به الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أو القوات الأفغانية،نطالب اليوم باحترام اتفاقيات جنيف،وباعتباري طبيبة فإننا نثابر من أجل خير مرتادي المستشفيات ، نحن بحاجة إليكم جميعا،حتى تقفوا إلى جانبنا لتصرخوا بأعلى أصواتكم أن للحروب أيضا قواعدها”
وأقر قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بأن مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز استهدف “من طريق الخطأ” فيما سارعت أطباء بلا حدود معتبرة أن الغارة الاميركية “لم تكن خطأ.