تتصاعد الهجمات الفردية التي ينفذها فلسطينيون بالسلاح الأبيض ضد إسرائيليين. الخميس، شهدت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة أربع عمليات طعن، أسفرت عن
تتصاعد الهجمات الفردية التي ينفذها فلسطينيون بالسلاح الأبيض ضد إسرائيليين. الخميس، شهدت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة أربع عمليات طعن، أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص. القوات الإسرائيلية قامت بقتل مهاجم أقدم على طعن مجندة وثلاثة إسرائيليين في تل أبيب وإيقاف مهاجمين آخرين، بينما ما يزال الرابع فاراً. كما قُتل شاب فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس الشرقية جراء اشتباكات مع قوات الاحتلال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : “نحن في خضم موجة من الإرهاب. لايوجد حل سحري، والإجراءات التي نتخذها لن تتمخض عن نتائج فورية. لكن بالتصميم المنهجي سنثبت بأن الإرهاب لن ينفع وسوف نهزمه.” رئيس الوزراء الإسرائيلي عزا الهجمات الفردية التي ينفذها الفلسطينيون إلى ما وصفه بالتحريض على الكراهية من جانب السلطة الفلسطينية وحركة حماس وبعض دول المنطقة.
الحكومة الإسرائيلية قامت بوضع إجراءات أمنية مشددة، ونشرت في القدس القديمة أجهزة لكشف المعادن. يقول أحد تجار القدس من الفلسطينيين: “كلما تشككت الشرطة الإسرائيلية بأحد تجبره على المرور ضمن جهاز رصد المعادن هذا، على الرغم من أن الشارع يعج بالعسكريين، ويوجد كاميرات مراقبة في كل أربعين إلى خمسين متراً.. هذا ما يمكن أن يقال فيه إنه الفشل الإسرائيلي.”
في محاولة لخفض التوتر، وبناء على أمر من رئيس الوزراء، منع وزراء الحكومة الإسرائيلية والمشرعون من زيارة الأقصى. وهو ما رفضه النواب العرب الذين قالوا إنهم سيصلّون الجمعة في الأقصى.
مع الموجة الجديدة من العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين، يلوح شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، مماثلة لانتفاضتي1987 و2000.