وسط حزن عميق وتساؤولات عديدة تلقت عائلات ضحايا الطائرة الماليزية “آي آم إيتش “17 التي تحطمت في شرق أوكرانيا في يوليو/تموز الماضي نتائج التقرير
وسط حزن عميق وتساؤولات عديدة تلقت عائلات ضحايا الطائرة الماليزية “آي آم إيتش “17 التي تحطمت في شرق أوكرانيا في يوليو/تموز الماضي نتائج التقرير الهولندي النهائي بشأن أسباب الحادث.
“من الضروري معاقبة من نفذ هذا الهجوم، مثل هذه الحوادث لا يجب أن يتكرر، نحن لانعرف مصير هذه التحقيقات والنتائج التي ستترتب عنه، نأمل أن يجلب النتائج التي ننتظرها.”
الطائرة الماليزية غيرت من مسارها بسبب رداءة الاحوال الجوية كمايقول هذا الرجل الذي فقد قربيته:
“أخبرونا انه تم تغيير مسار الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف الرعدية، ولهذا السبب حلقت الطائرة فوق منطقة في حالة حرب، الحادث لم يكن ليحدث”.
أوكرانيا والولايات المتحدة تؤكدان أن الطائرة أسقطها الإنفصاليون الموالون لروسيا بصاروخ أرض جو من طراز “باك” مصدره روسيا، لكن موسكو تنفي هذه الإتهامات وتتهم القوات الأوكرانية.
جيمس هيلي-برات محامى عائلات الضحايا:
“تطلب من الحكومة الليبية الانتظار عشرة أعوام قبل ان تتحرك وتنتهج الطريق الصحيح بعد حادثة لوكربي، نأمل أن لا تنتظر الحكومة الروسية نفس المدة للتصرف بشكل صحيح إزاء عائلات الضحايا.”
في تقرير أولي سابق، أشار المكتب الهولندي لسلامة الطيران أن طائرة البوينغ أصيبت خلال تحليقها بقذائف حرارية من دون أن يذهب إلى حد تأكيد نظرية الصاروخ، فيما سبق للنيابة الهولندية التي تنسق التحقيق الجزائي الذي يجريه خبراء استراليون وبلجيكيون وهولنديون وماليزيون وأوكرانيون وأن أكدت في آب /أغسطس الماضي، بأنها فحصت قطعاً يمكن بأن تعود إلى صاروخ من طراز “باك”.