فتيل الخلاف بين شركة الخطوط الجوية الفرنسية ونقابات عمالها يبقى مشتعلا، يوم الخميس على غرار العاصمة باريس شهدت عدة مدن فرنسية مظاهرات حاشدة لعمال
فتيل الخلاف بين شركة الخطوط الجوية الفرنسية ونقابات عمالها يبقى مشتعلا، يوم الخميس على غرار العاصمة باريس شهدت عدة مدن فرنسية مظاهرات حاشدة لعمال الشركة الرافضين لخطة إعادة الهيكلة التي ستقضي على ألفين وتسعمائة وظيفة بداية من السنة المقبلة، مظاهرات تزامنت مع الجولة الثانية من المفاوضات التي أجريت تحت حراسة أمنية مشدّدة.
“في حال استمرار المفاوضات في مثل هذه الديناميكية وفقا للخطة الأولى، التخفيضات الوحيدة في الوظائف التي ننوي القيام بها في ألفين وستة عشر تخص المغادرات الطوعية لألف منصب شغل، إنّه عدد تطرقنا له مع الشركاء الإجتماعيين وتمّ تأكيده” يقول فريديريك غاسي ، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الفرنسية.
لكن النقابات لا ترى بعين الإرتياح هذا المقترح لأنّه لم يحدد نوعية الوظائف المقصودة بالمغادرة الطوعية زيادة إلى ذلك فإنّ الخطة الإجتماعية الجديدة وضعت نصب أعينها إلغاء ما مجموعه ألفين وتسعمائة منصب.
برونو بونوا-لوسي طيار لدى الشركة ّقال:“في الحياة إن لم تقم بأي شيء وإن لم تتحمل مسؤولياتك من المؤكَد أنه لن يحدث أي شيء، لذلك يجب على الحكومة اتخاذ التدابير والإعلان عمَا تريده إذا أرادت أن تكون لها شركة قوية بوزن في المحفل الجوي الدولي أم لا”.
الأزمة الراهنة بين النقابات والإدارة تبقى إذا شوكة في خاصرة السلطات المحلية التي تمتلك نسبة سبعة عشر في المائة من أسهم الخطوط الجوية الفرنسية.