بالنسبة لمؤيديه يعتبر الحسن واتارا الرجل المناسب لإنقاذ ساحل العاج من الإنقسام بين الشمال والجنوب، في حين لا يرى فيه معارضوه سوى مجرد إنتهازي،
بالنسبة لمؤيديه يعتبر الحسن واتارا الرجل المناسب لإنقاذ ساحل العاج من الإنقسام بين الشمال والجنوب، في حين لا يرى فيه معارضوه سوى مجرد إنتهازي، قاد البلاد إلى الحرب لخدمة طموحاته الشخصية.
قبل أن يتربع على كرسي الرئاسة، شغل الحسن عبد الرحمن واتارا، البالغ من العمر ثلاثة وسبعين عاما، مناصب هامة كخبير إقتصادي دولي، حيث عمل في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا، وفي صندوق النقد الدولي في واشنطن.
إنطلقت مسيرة وتارا السياسية حين عين سنة 1990، رئيساً للوزراء في ساحل العاج، للتتوقف سنة 1994 ، بعد أن منع مرتين من خوض الإنتخابات الرئاسية، بسبب تشكيك خصومه في أصوله الإفوارية. بعد غياب دام سنوات، عاد وتارا للحياة السياسية من جديد ، ليتمكن لأول مرة من خوض السباق رسميا ضد غريمه، لوران غباغبو، لتولي الرئاسة.
سنة 2010 دخلت البلاد في أزمة بعد رفض غباغبو، الإعتراف بفوز خصمه، لتغرق ساحل العاج في خمسة أسابيع من أعمال العنف أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص، و مهدت لأزمة سياسية و عسكرية استمرت عقدا.
إعتقال الرئيس السابق لوران غباغبو و إعتراف المجتمع الدولي بفوزه في الإنتخابات، كرسا الحسن وتارا كرئيس شرعي لساحل العاج إبتداء من 2011 .