الصراع بين روسيا وأوكرانيا يلقي بظلاله على الأدب، هذا ما شهدته الخميس مكتبة مختصة في الأدب الأوكراني بالعاصمة موسكو بعدما قامت الشرطة بمداهمتها
الصراع بين روسيا وأوكرانيا يلقي بظلاله على الأدب، هذا ما شهدته الخميس مكتبة مختصة في الأدب الأوكراني بالعاصمة موسكو بعدما قامت الشرطة بمداهمتها وإلقاء القبض على مديرتها بتهمة الدعاية غير المشروعة المعادية لروسيا. السلطات الروسية فتحت ضد المديرة ناتاليا شارينا قضية جنائية بتهم التحريض على الكراهية وإهانة الكرامة الإنسانية، جريمة تصل عقوبتها في روسيا إلى السجن لمدة خمس سنوات.
تاتيانا مونتيان، إحدى العاملات في المكتبة تقول:“لا أدري من هو المقصود بهذه العملية لأنّ العاملين في هذه المكتبة هم مواطنون روس والقراء أيضا هم مواطنون روس، ربما بسبب اسم المكتبة فعدد من الناس كانوا يشعرون أنّ هذا المكان معقل لمعاداة روسيا وأنّ الوطنيين الأوكرانيين أسّسوا منظمتهم هنا، كل هذا الأمر غير صحيح تماما”.
بعد الإقتحام والتفتيش صادرت الشرطة الروسية مائتي كتاب كأدلة قاطعة تضاف إلى ملف التهمة. وزارة الخارجية الأوكرانية احتجّت ضد هذا الإجراء مؤكدة أنّ السلطات الروسية تسعى جاهدة من أجل وصف كل ما هو أوكراني بالمعادي لروسيا.