لا تزال حادثة تحطم طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في مصر وعلى متنها 224 شخصا، تثير الكثير من التساؤلات، في الوقت الذي تستمر فيه الاحتمالات
لا تزال حادثة تحطم طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في مصر وعلى متنها 224 شخصا، تثير الكثير من التساؤلات، في الوقت الذي تستمر فيه الاحتمالات المنقسمة بين العمل الإرهابي والخلل التقني. بدء من اليوم معطيات الصندوقين الأسودين التي من المنتظر أن تكشف عن تفاصيل هذا الحادث الأكثر فظاعة في روسيا، خاصة بعد استبعاد شركة متروجيت الروسية للطيران المالكة للطائرة الخلل التقني أو الخطأ البشري الذي أدى إلى وقوع الطائرة.
وفي آخر التطورات، أعلنت قناة “سي أن أن” الأمريكية أن قمر تجسس أمريكي قد سجل وميضا فوق سيناء لحظة تحطم الطائرة الروسية ولاتزال المعطيات تخضع للتحليل من أجل فهم سبب هذا الوميض، خاصة بعد تبنى تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في بيان له عملية اسقاط للطائرة الروسية في مصر.
وتزامنا مع هذا، وصلت مساء الاثنين إلى سان بطرسبورغ طائرة ثانية تقل جثامين عدد من ضحايا تحطم الطائرة الروسية ، حيث سيتم اخضاعها للتحاليل قصد التعرف على هويتها