بعد الفضيحة المدوية لتعاطي المنشطات لدى الرياضيين الروس في ألعاب القوى و التي تورطت فيها الدولة الروسية و مصالح الاستخبارات، أصوات رياضية أخرى تطالب
بعد الفضيحة المدوية لتعاطي المنشطات لدى الرياضيين الروس في ألعاب القوى و التي تورطت فيها الدولة الروسية و مصالح الاستخبارات، أصوات رياضية أخرى تطالب بانصافها ، كالعداء الاسترالي جارد تالنت الذي تحصل على الميدالية الفضية في الالعاب الاولمبية في لندن ، بعد مجيء الروسي سيرغي كيردبابكين في المركز الأول و تبين فيما بعد انه تعاطى المنشطات. الاسترالي يطالب الاتحاد الدولي باعطائه الميدالية الذهبية.
جريد تالنت، متسابق استرالي يقول:
“ إن الادعاءات مروعة للغاية، فحينما اكتشف أن الرجل الذي سبقني في لندن سيرغي كيردبابكين، ربما كان يجب معاقبته في وقت مبكر من 2011 ، و لكن اتحاد ألعاب القوى غض الطفر عنه حتى بعد الالعاب الاولمبية في لندن.. هذا الامر مضبط جداً. و يجعل الانسان غاضباً جداً خاصة عندما نعرف ان الاتحاد الدولي من المفروض أن يكون هيئة رياضية نظيفة لحماية الرياضيين، كان يرعى غش المنشطات.”
الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات، قالت أن ثقافة الغش متجذرة في ألعاب القوى الروسية.
الرياضية البريطانية صاحبة الرقم القياسي العالمي بولا رادكليف عبرت عن صدمتها للمستوى الكبير للغش بالمنشطات لدى الروس، فقالت:
“ كما قلتم ،هي صدمة ،ليس لأن الأمر جديد ، فقد كنا نعرف ذلك منذ مدة، و لكن ليس لهذا الحد. الجرأة وصلت حقاً إلى أن بعض الناس اعتقدوا أنهم يمكنهم البقاء دون متابعة ، و هم قد بقوا لمدة طويلة . الامر لا يتعلق فقط بالعاب القوى، كل الرياضات معنية. علينا التوقف عن نعت ألعاب القوى، إنها ألعاب نظيفة في رياضة نظيفة، و علينا أن نتقدم معاً.”
روسيا مهددة بالمنع من المشاركة في العاب القوى الدولية ، بل و حتى الالعاب الاولمبية القادمة في 2016. وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو كذب الاتهامات و قال أنه لا يوجد أي دليل على صحتها. فهل هي الحرب الباردة في شقها الرياضي. و هل هي بداية السقوط لامبراطورية ألعاب القوى الروسية ، التي طالما كانت مثالاً للمتانة و التفوق!