الحكومة البرتغالية اليمينية تعيش ساعاتها الأخيرة

الحكومة البرتغالية اليمينية تعيش ساعاتها الأخيرة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحكومة اليمينية الوسطية في البرتغال بقيادة رئيسها بيدرو باسوش كوهيلو تمر بلحظات حرجة بعد أحد عشر يوما من تشكيلها.

اعلان

الحكومة اليمينية الوسطية في البرتغال بقيادة رئيسها بيدرو باسوش كوهيلو تمر بلحظات حرجة بعد أحد عشر يوما فقط من تشكيلها. البرلمان يستعد للتصويت على قانون يحجب عنها الثقة، مما يفترَض أن يؤدي إلى سقوطها.
رئيس الحكومة سارع إلى تحذير الرأي العام والنواب بالقول إن عودة اليسار إلى الحُكم سيكون كارثة على البلاد.

“لا يمكنني التجاهل بأن بداية هذه الدورة البرلمانية تتميز باتخاذ قرارات تُحدث القطيعة مع ما هو متعارف عليه برلمانيا خلال أربعين عاما من الديمقراطية. وكمواطن، لا أخفيكم مخاوفي من الوعود بقواعد جديدة تعرضها بعض الأحزاب خلال هذه الدورة”.

رد فعل رئيس الحكومة اليميني الوسطي يأتي إثر تحالف اليسار من أقصاه إلى أقصاه لأول مرة منذ أربعين عاما من أجل التخلص من حكومته.

النائبة كاتارينا مارتينْسْ الناطقة باسم التكتل اليساري خاطبت مباشرة رئيس الوزراء في البرلمان قائلة:

“ سيدي رئيس الوزراء، اليوم يجري بيننا نقاش شديد الغرابة، لأننا نناقش برنامج حكومة يسير نحو نهايته قبل أن يبدأ. وقد تم الإعلان عن رفضه، وأنتم السيد رئيس الوزراء، سوف لن تبقوا رئيسا للوزراء عن قريب”.

السياسات التقشفية التي تنتهجها الحكومات اليمينية في البرتغال منذ أعوام كانت مكلفة اجتماعيا وأدت إلى تآكل شعبيتها بعد تعرضها إلى انتقادات شديدة، وهو ما تدفع ثمنه حكومة باسوش التي إن سَقطتْ، كما هو متوقَّع، ستكون الأقصر عمرا في تاريخ الحكومات الحديثة في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بدء وصول الحجاج المسيحيين إلى لشبونة قبل زيارة البابا فرنسيس

البرتغاليون ينتخبون رئيسهم وسط وضع صحيّ حرج بسبب كوفيد-19

انتخابات عامة في البرتغال والاشتراكيون يستعدون للبقاء في السلطة