تتصاعد أصوات اليمين الفرنسي والأوروبي، عقب هجمات باريس، للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا، ووقف استقبالهم. يأتي ذلك بعد العثور في موقع إحدى الهجمات
تتصاعد أصوات اليمين الفرنسي والأوروبي، عقب هجمات باريس، للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا، ووقف استقبالهم. يأتي ذلك بعد العثور في موقع إحدى الهجمات على جواز سفر للاجئ سوري دخل أوروبا مؤخراً عبر اليونان.
الأمم المتحدة عبّرت عن تفهمها لحاجة الدول إلى اتخاذ إجراءات أمنية لحماية مواطنيها، لكنها طلبت عدم ربط الإرهاب باللاجئين. وأكدت على أن اللاجئين الوافدين إلى أوروبا يعتبرون أيضاً ضحايا لتنظيم داعش.
يقول اللاجئ محمد: “نعتبر هذه الأحداث وحشية. وهي ضد الإنسانية وضد كل الحضارة. إنها ليست ضد إنسان بذاته أو قومية بذاتها أو دين بذاته. بل هي ضد الحضارة كلها.”
ميراميس، لاجئ من أفغانستان: “لقد فررنا من وجه هذا النوع من الأوضاع في أفغانستان. أعتقد أن ما حصل سيئ. وهذا يجعلنا نخاف أيضاً هنا.”
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أكد عدم إجراء مراجعة كلية للسياسة الأوروبية بشأن اللاجئين. كما نادى الكثير من السياسيين والأحزاب إلى عدم ربط الإرهاب باللاجئين.