مساء الأربعاء الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر 2015، سكان مولينبيك كانوا في وقفة تكريمية للذين سقطوا يوم الجمعة الماضي ضحية الإرهاب في فرنسا. مندوب
مساء الأربعاء الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر 2015، سكان مولينبيك كانوا في وقفة تكريمية للذين سقطوا
يوم الجمعة الماضي ضحية الإرهاب في فرنسا. مندوب يورونيوز جيروش شاندور قصد الساحة و شاهد شموعا مضاءة على نافذة بيت فأشار الى أن البيت الذي يبدو خلفه هو “بيت اثنين من منفذي العمليات الارهابية لكن السكان يصرون على أن إسم مولينبيك ليس مرادفا للارهاب”. أكثر من الفين و خمسماية شخص تجمعوا في الساحة العامة لمنطقة مولبنبيك في بروكسل . تم الوقوف دقيقة صمت و حول اسم مولنبيك وضعت الشموع المضاءة. و كانت تعليقات لبعض المواطنين الذين تحدثوا ليورونيوز فقال أحدهم :“ما حصل في باريس هو ان أناسا قُتِلوا من أجل لا شيء”. و قال آخر:” لا نقبل بما حصل و نحن هنا لنعبِّر اننا ضد العنف . ثلاثة أو خمسة أشخاص لن يتمكنوا من الإساءة الى سمعة المنطقة”. عمدة مولنبيك القت كلمة استهلتها بتقديم التعازي لذوي الضحايا الفرنسيين مركزة على ان مولينبيك ليست قاعدة خلفية للارهاب . و لأجل تأمين سلامة المجتمعين قامت الشرطة البلجيكية بعمليات تفتيش دقيقة للداخلين الى الساحة.