استجاب الفرنسيون لدعوة رئيسهم، برفع الأعلام الفرنسية من على الشرفات و النوافذ كرمز للوحدة الوطنية،في الوقت الذي افتتحت المراسم التي حضرها حوالى 2600
استجاب الفرنسيون لدعوة رئيسهم، برفع الأعلام الفرنسية من على الشرفات و النوافذ كرمز للوحدة الوطنية،في الوقت الذي افتتحت المراسم التي حضرها حوالى 2600 شخص من أفراد أسر ضحايا وجرحى وممثلون عن كل الطبقة السياسية وقوات الأمن وفرق الإنقاذ، بالنشيد الوطني الفرنسي.وقد رفرفت الأعلام الفرنسية من على النوافذ الباريسية،تكريما لأرواح من فقدوا حياتهم في الاعتداءات الإرهابية التي عرفتها باريس مؤخرا.
ويقول هذا الرجل:
“بالنسبة لغير الحاضرين معنا،للأسف الشديد،يجب القول :إننا على كل حال فرنسيون،وهذا أمر مهم للغاية،هناك من لقوا حتفهم، من أجل العلم،وهناك من سيرحلون عنا للأسف الشديد من أجل حب العلم”
ويضيف هذا الرجل:
“أعتقد أن قلب كل واحد منا يجيش بشيء قوي وعتيد،وهذه الحشود التي رأيناها عبر كل الأمكنة،إنما تثبت أن الشعب الفرنسي،هو متحد قبل أكثر من أي وقت مضى،أو بما كنا نتصوره”
تقول وسائل الإعلام المحلية إنه بعد هجمات باريس ازدادت مبيعات الأعلام الوطنبية بواقع خمس مئة في المئة،حيث تحولت تلك الأعلام إلى رمز للوحدة بين أبناء الشعب برمته، على وسائل التواصل الاجتماعي.