عثر محققو مكتب التحقيقات الفديرالي الاميركي الخميس في منزل منفذي الهجوم في سان برناردينو على آربعة آلاف وخمسمئة رصاصة من الذخيرة الحية وعدد من
عثر محققو مكتب التحقيقات الفديرالي الاميركي الخميس في منزل منفذي الهجوم في سان برناردينو على آربعة آلاف وخمسمئة رصاصة من الذخيرة الحية وعدد من القنابل الانبوبية، ويسعى المحققون الى جمع قرائن تكشف عن دوافع قيام سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك بقتل اربعة عشر اميركيا وجرح واحد وعشرين قبل ان يقتلا في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن والشرطة الخاصة بمنطقة سان برناردينيو بولاية كاليفورنيا الامريكية.
وقد اعلنت الشرطة اسماء القتلى الاربعة عشر الذين تراوحت اعمارهم بين ستة وعشرين عاما وستين سنة.
السلطات اكدت عدم وجود دليل قوي يربط بين الزوجين منفذي الهجوم على المركز الاقليمي لمؤسسة الخدمات الاجتماعية مع اي جماعة جهادية بالخارج كتنظيم داعش او غيره من المجموعات المسلحة.
الرئيس الأميركي باراك اوباما:
“ بالطبع هذا الوقت الاجمل في السنة، لكننا سنكون مقصرين ان لم نستذكر للحظة، ابناءنا الاميركيين وقلوبهم الحزينة الثكلى، اؤلئك الذين يحزنون لاحبائهم، خصوصا في سان برناردينو بكاليفورنيا، فقدانهم هو فقدان لنا ايضا”.
ويفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تشير الى ان فاروق كان على اتصال مع افراد كانوا رهن التحقيق لدى “إف بي آي”.
ويعد هذا الهجوم الاكثر دموية منذ الهجوم على مدرسة ساندي هوك بولاية كونيكتيكت حيث قتل فيها ستة وعشرون شخصا بينهم عشرون طفلا.
وتحرك مثل هذه الهجمات الجدل حول تنظيم حيازة الاسلحة النارية في الولايات المتحدة.