أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية أن الضربات الجوية الروسية في سوريا تبدو قد استهدفت بشكل مباشر “مدنين أوممتلكات مدنية“، وضربت أماكن سكنية حيث “لايوجد
أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية أن الضربات الجوية الروسية في سوريا تبدو قد استهدفت بشكل مباشر “مدنين أوممتلكات مدنية“، وضربت أماكن سكنية حيث “لايوجد هدف عسكري واضح“، وطالت أحياناً منشآت طبية متسببة بمقتل مدنيين. المنظمة قالت إن هذه الهجمات قد ترقى إلى “جرائم حرب“، مشيرة إلى أن عدد الضحايا من المدنين الذي وثقتهم يزيد عن مئتي شخص.
التقرير وثق وجود دلائل عن “استخدام روسيا للذخائر العنقودية المحظورة دولياً وقنابل عشوائية في مناطق سكنية مكتظة”.
رئيس منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط فيليب لوثر دعا وزارة الدفاع الروسية أن تكون “أكثر شفافية في كشف أهدافها” وللتحقق من التزامها بالقانون الإنساني الدولي.
تقرير المنظمة شمل الفترة بين الثلاثين (30) من أيلول/ سبتمبر والتاسع والعشرين (29) من تشرين الثاني/ نوفمبر، وركز على أكثر من خمسة وعشرين (25) هجوماً وقعت في المدن السورية حمص وحماة وإدلب واللاذقية وحلب.
موسكو تشن حملة جوية في سوريا لمساندة قوات النظام منذ الثلاثين (30) من أيلول/ سبتمبر، وتقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية و“مجموعات إرهابية” أخرى. الدول الغربية والمعارضة السورية تتهمها باستهداف فصائل مقاتلة “معتدلة” ومدنيين أكثر من تركيزها على تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية.