الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية الى بلدة مضايا في ريف دمشق والتي يحاصرها الجيش النظامي، هذا ما اعلنه كل من مكتب الامم المتحدة لتنسيق
الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية الى بلدة مضايا في ريف دمشق والتي يحاصرها الجيش النظامي، هذا ما اعلنه كل من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية واللجنة الدولية للصليب الاحمر. وقد اضافا ان مثل هذه المساعدات ستدخل ايضاً الى كل من الفوعة وكفريا في ريف ادلب اللتين تحاصرهما قوات المعارضة.
وحسب برنامج الأغذية العالمي قد يكون مصير مضايا و حياة 40 ألف نسمة فيها معرضة للخطر مرتبطاً بهاتين القريتين.
مضايا تم تشديد الحصار عليها قبل نحو ستة اشهر، اهلها يموتون من الجوع انهم لا يجدون ما يأكلونه خاصة مع حلول فصل الشتاء والثلوج. المرة الاخيرة التي دخلتها قافلة المساعدات كانت في 18 من تشرين الاول/اوكتوبر وذلك بموجب اتفاق وقف اطلاق النار في ايلول/سبتمبر الماضي بين الحكومة والفصائل المقاتلة. اما المساعدات الموعودة قد لا تصل قبل يوم الاحد فالمباحثات جارية حول التوقيت.