"كفاحي"بعد رفع ألمانيا حظر النشر.. إسرائيل غاضبة

"كفاحي"بعد رفع ألمانيا حظر النشر.. إسرائيل غاضبة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“كفاحي“،كتاب ألفه ادولف هتلر عندما كان في السجن،أصبح ممكنا إعادة نشره عتبارا من الجمعة مع انتهاء حقوق التأليف الخاصة، في العالم وهي إمكانية تثير جدلا

اعلان

“كفاحي“،كتاب ألفه ادولف هتلر عندما كان في السجن،أصبح ممكنا إعادة نشره عتبارا من الجمعة مع انتهاء حقوق التأليف الخاصة، في العالم وهي إمكانية تثير جدلا بعد سبعين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.فاعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير، انتقلت حقوق الكتاب الوحيد الذي وضعه الدكتاتور النازي في 1924 و1925 إلى الملكية العامة طبقا للقانون الألماني. وسيصبح الكتاب بذلك ملكية لكل الإنسانية بعدما احتفظت حكومة مقاطعة بافاريا منذ 1945 بحقوق نشره منذ أن تسلمته من قوات الاحتلال الأميركية.
ويقول مدير فريق من المؤرخين موضحا أسباب إعادة إصدارالنسخة،بروفيسور أندرياس ويرشينغ:
“يحذوني شعور أن ثمة إجماعا واسع النطاق بشأن نقطة حاسمة تتجلى في أنه من “عدم المسؤولية“أن نترك هذه النسخة الممهورة بالتعقيدات تصول وتجول في المجال العام دون تعليقات ودون مواجهتها بطبعة نقدية،تكون نسخة مرجعية تضع النص والمؤلف في مكانهما الطبيعي سويا “
لكن انتقال عمل المؤسس للرايخ الثالث إلى المجال العام يشكل في أوروبا خصوصا وفي ألمانيا بالتحديد حيث بيعت 12 مليون نسخة منه حتى 1945، مرحلة بالغة الحساسية.
وهذه الصيغة التي يعمل عليها باحثون منذ 2009 ستضع اول نسخة تعاد طباعتها لكتاب “القائد” (الفوهرر) بتصرف الجمهور الالماني.
وبدأ جدل لمعرفة ما إذا كان من المناسب إعادة نشر الكتاب . لكن في ألمانيا والنمسا ستبقى إعادة نشر الكتاب محظورة تحت طائلة ملاحقات بتهمة التحريض على الكراهية العرقية.
في المقابل أصبح من الممكن في ألمانيا إعادة نشر نسخ تتضمن تعليقات وتوضيحات لمؤرخين عن سياق الموضوع لغايات تعليمية. وسيفتح معهد التاريخ المعاصر في ميونيخ طريق ذلك في الثامن من كانون الثاني/يناير على الرغم من الانزعاج الذي أبدته السلطات المحلية التي سحبت مشروعا لدعمه ماليا.

ويقول جوزيف كروس:
“أجد من المناسب أن ننشر الطبعة مرفقة بتعليقات علمية واضحة،عبر هذا المنهج،يمكن تدمير ما خفي من أساطير،بالنسبة لي من الواجب أن نعلم النشء،ممن هم في أعمار ما بين 16
و18 سنة،أن هذا الكتيب البشع يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة عالمية”.
وانتهاء مدة حقوق المؤلف لا يؤدي إلى تغيير أساسي إذ إن الكتاب الذي يتضمن دعاية تعكس نظرية الايديولوجيا القومية الاشتراكية والرغبة في القضاء على اليهود، متوفر في عدد من دول العالم. وقد نشر على نطاق واسع في الهند والبرازيل مثلا. وفي الدول العربية يمكن العثور على “كفاحي” (ماين كامبف) بسهولة بينما حقق نجاحا قياسيا في تركيا حيث بيعت أكثر من ثلاثين الف نسخة منه منذ 2004. وهو ليس محظورا في الولايات المتحدة ونشر في عدة دول في اوروبا الشرقية منذ انتهاء الانظمة الشيوعية.
وهو متوفر خصوصا على الانترنت ولا سيما على مواقع للسلفيين الذين يستخدمون ترجمات خارج حقوق النشر في معظم الأحيان.وفي إسرائيل ما زال نشر الكتاب محظورا وانتهاء حقوق التأليف لن يغير من الوضع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية

شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية

ألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآن