مئات الفرنسيين يحيون ذكرى الاعتداء على المتجر اليهودي في ضاحية فانسان الباريسية

بعد إحياء أحداث الاعتداء على مجلة “شارلي إيبدو“، مئات الفرنسيين توجهوا أمس السبت إلى حيّ فانسان في باريس لإحياء ذكرى اعتداء آخر وقع على متجر يهودي من طرف الفرنسي آميدي كوليبالي والذي خلف أربعة قتلى في هذه العملية الدموية التي انتهت بتدخل القوات الخاصة وقتل المُعتدي.
وحضر في هذه المناسبة ممثلون عن مختلف الديانات في فرنسا.
من بين المشاركين في هذا التجمع نيكولا فولوسْزْكٌو العضو في اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا الذي يضع التيار الإسلامي وما يُسمّى بـ: “الإرهاب” في نفس الكفة داعيا إلى مكافحتهما بالقول:
“نتمنى أن تبذل الحكومة كل ما أمكنها من جهود لمكافحة التيار الإسلامي والتهديدات الإرهابية لبلادنا. إننا كأعضاء في المجتمع المدني سنقود الكفاح ضد الراديكالية وضد التيار الإسلامي الذي يؤثر على الشباب الفرنسي، ذكورا وإناثا، الذي يرتكب أعمالا مشينة كتلك التي وقعت هنا قبل عام”.
وسبق هذا التجمع أمام المتجر اليهودي بساعات وضعُ الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند وسابقِه اليميني نيكولا ساركوزي نصبا تذكاريا في حيِّ مُونْرُوجْ تخليدا لذكرى الشرطية التي قُتلت برصاص آميدي كوليبالي قبل توجهه إلى المحل التجاري اليهودي حيث قَتَلَ واحْتَجَزَ عددا من الزبائن.
المؤسسات اليهودية في فرنسا تحظى بحراسة الجيش منذ هذا الاعتداء.