روسيا توصِل مساعدات إنسانية إلى سوريا وهي باقية فيها إلى أجل غير محدَّد

روسيا تؤكد أن تواجدها العسكري في سوريا بطلب من دمشق غير محدد بأية مهلة زمنية وتعلن أن اهتمام قواتها الجوية منصبٌ في الظرف الحالي على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين موضِّحةً أن طائراتها العسكرية نقلتْ اثنين وعشرين طنا من المساعدات إلى منطقة قريبة من مدينة دير الزور.

منتقدوها يُشكِّكون في وجْهة هذه المساعدات ويقولون إنها تُقدَّم فقط إلى المناطق الموالية للنظام السوري.

الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية سِيرْغِيْ رُودْسْكُويْ قال في ندوة صحفية:

“في الظرف الحالي، قُدِّمتْ مساعدات لمدينة دير الزور التي تعرضت لحصار طويل من طرف إرهابيي “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. اليوم، طائرات الشحن العسكرية السورية “إيلْ 76” المجهَّزة بمنصات قابلة للإنزال بالمظلات أوصلتْ اثنين وعشرين طنا من المساعدات الإنسانية إلى دير الزور وستوزَّع على السكان من طرف السلطات المحلية”.

مضايا التي استفادت من قافلتيْن من المساعدات الإنسانية خلال الأسبوع الجاري توشك أن تتعرض لكارثة إنسانية يقول النشطاء الحقوقيون، فيما أرسلت إليها الأممُ المتحدة مخابرَ مجهزة بالمعدات الطبية لعلاج آثار سوء التغذية على صحة السكان.

الأمم المتحدة تؤكد أن أربعمائةً وخمسين ألفَ شخصٍ في سوريا يعيشون تحت الحصار في خمسة عشر موقِعًا مُسيطَر عليه إمَّا من طرف قوات النظام أو من طرف مليشيات الفصائل المعارِضة المسلحة.