مارينا ليتفينينكو أرملة الجاسوس آلكسندر ليتفينينكو الذي قُتل بالسم في ظروف غامضة التزمت منذ وفاة زوجها قبل نحو عشرة أعوام بمتابعة القتلة الذين تعتقد أنهما الروسيان آندري لوغوفوي ودْميتْري كوفْتون. وعب
مارينا ليتفينينكو أرملة الجاسوس آلكسندر ليتفينينكو الذي قُتل بالسم في ظروف غامضة، ويعتقد القضاء البريطاني أن العملية تمت بإيعاز من موسكو، التزمت منذ وفاة زوجها قبل نحو عشرة أعوام بمتابعة القتلة الذين تعتقد أنهما الروسيان آندري لوغوفوي ودْميتْري كوفْتون. وعبرت الخميس عن ارتياحها لما آلت إليه قضيتُها بعد نشرٍ جزئيٍّ للتحقيق البريطاني الذي يتهم بوتين بإعطاء موافقته على قتْل الجاسوس المنشق عنه.
ودعت صباح الخميس إلى الرد على الرئيس الروسي بمنعه من دخول بريطانيا وبطرد كل عملاء الاستخبارات الروسية من دخول الأراضي البريطانية، بمن فيهم الموَظَّفين في السفارة الروسية في لندن، وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو.
وخلال ندوة صحفية، أعلنت مارينا ليتفينينكو قائلة:
“أريد أن أقول إنه كان يوما ذا أهمية بالغة جدا، لأن، أولا، لا أحد في روسيا اعتقد بإمكانية تمكننا من تحقيق هذا الإنجاز، بما فيه هنا في بريطانيا، حيث كان صعبا تَصوُّر أننا سنصل إلى هذه النتائج في آخر المطاف، وثانيا، هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم خارج بلدهم لا يجب أن يستفيدوا من الحماية بذريعة أن لديهم بند في الدستور يمنع تسليمهم”.
التقرير القضائي الذي ملأ ثلاثمائة صفحة، والقائم على تحقيقات على مدى سنوات، يتهم بصيغة الاحتمال وليس باليقين الرئيس الروسي بإعطاء الضوء الأخضر لقتل ليتفينينكو، كما لم ينشر جميع التفاصيل ولا ذَكَرَ الشهود الذين اعتمد عليهم. وهي ثغرات تُوفِّر لموسكو حُججا للطعن في مصداقيته حسبما ورد في وسائل إعلام روسية.