تقدم ميداني حققته قوات النظام السوري بسيطرتها على آخر معقل استراتيجي لمقاتلي المعارضة في محافظة اللاذقية، وذلك قبل أيام من محادثات بين طرفي النزاع،
تقدم ميداني حققته قوات النظام السوري بسيطرتها على آخر معقل استراتيجي لمقاتلي المعارضة في محافظة اللاذقية، وذلك قبل أيام من محادثات بين طرفي النزاع، يعرقلها حتى الآن خلاف على ممثلي المعارضة ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد
وتمكنت القوات النظامية من السيطرة على عدد من القرى في جبلي التركمان والأكراد ثم على قرية الروضة وبلدة ربيعة، لتتمكن في النهاية من تأمين الطريق السيارة بين حلب واللاذقية على مسافة نحو ستة كلم
وتقع ربيعة في جبل الأكراد، وكانت توجد فيها فصائل مقاتلة أهمها الفرقة الساحلية الثانية، المؤلفة أساسا من مقاتلين تركمان والحزب الاسلامي التركستاني وجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن مستشارين روس يشرفون على العمليات في ريف اللاذقية، وإن الطيران الحربي الروسي الموالي للنظام السوري قام بدور رئيسي في معركة ربيعة