في سابقة فريدة من نوعها، القضاء البريطاني يحكُم بست سنوات سجن على مواطنة في السادسة والعشرين من العمر بتهمة الانضمام مرفوقة بابنها ذي الأربعة عشر أشهرا إلى التنظيم المسلَّح المسمى "الدولة الإسلامية" خ
في سابقة فريدة من نوعها، القضاء البريطاني يحكُم بست سنوات سجنا على مواطنة في السادسة والعشرين من العمر بتهمة الانضمام مرفوقة بابنها ذي الأربعة عشر أشهرا إلى التنظيم المسلَّح المسمى “الدولة الإسلامية” خلال زيارتها سوريا.
تارينا شكيل نفت التحاقها بالتنظيم وقالت إنها ذهبت إلى سوريا فقط من أجل العيش في ظل بيئة إسلامية تطبق الأحكام الشرعية.
تارينا شكيل اعتُقلت في فبراير ألفين وخمسة عشر بمجرد وصولها إلى مطار هيثرو في لندن عائدة من سوريا برفقة صبيِّها ثم، بعد محاكمة دامت أسبوعيْن، أدانها القضاء في بيرمينغهام في قلب أنجلترا الجمعة الماضي معتبرا إياها “عضوة في منظمة محظورة” ومُحرِّضة على تنفيذ “أعمال إرهابية” قبل أن يُعلن الحُكم في قضيتها أمس الاثنين.
تارينا قالت إنها أخطأتْ، وغادرت سوريا بمجرد وعيها أنها لم تكن صائبة في اتخاذها قرار الذهاب إلى سوريا. وعادت على متن حافلة عبْر الحدود التركية لتُسلم نفسها للجيش التركي.