علماء فيزياء دوليون من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم في واشنطن يتمكنون للمرة الاولى من رصد موجات الجاذبية التي تعد بمثابة تموجات في المكان والزمان
علماء فيزياء دوليون من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم في واشنطن يتمكنون للمرة الاولى من رصد موجات الجاذبية التي تعد بمثابة تموجات في المكان والزمان تنبأ بوجودها عالم الفيزياء المعروف ألبرت أينشتاين كإحدى نتائج نظرية النسبية العامة التي وضعها قبل مائة عام.
العلماء أكدوا رصدهم لموجات الجاذبية الاتية من ثقبين اسودين تقاربا في مسار حلزوني حتى ارتطما معا.
ديفيد رايتزي الفيزيائي بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا:
“إن موجات الجاذبية هذه صدرت عن ثقبين اسودين متصادمين يبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الارض اندمجا معا ليشكلا ثقبا أسود واحدا. لقد تم رصدهما عن طريق “ليجو” وهو مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي المعروف وهو أكثر اجهزة القياس التي صممت على الاطلاق دقة.”
العلماء اعتبروا ان الاكتشاف الجديد يمثل تقدما هائلا في علوم الفيزياء ومن شأنه ان يفتح نافذة جديدة على دراسة الكون واسراره فضلا عن اضافته الكبيرة لعلم الفلك.
خوسيه مندس وكالة الفضاء الاوروبية:
“الاكتشاف سيسمح لنا ببناء مركبات فضائية تتمكن من رصد موجات الجاذبية وتتحقق من هذه الاشارات ومصدرها ما يسمح لنا باستكشاف الكون بطريقة مختلفة.”
ورصد مجسا ليزر عملاقان في الولايات المتحدة أحدهما في لويزيانا والأخر في ولاية واشنطن موجات الجاذبية للمرة الاولى في ال14 من ايلول/سبتمبر الماضي.
وكان أينشتاين قد وصف موجات الجاذبية كتشوه في نسيج المكان والزمان نتج عن وجود المادة، لكن لم يعثر العلماء قبل ذلك على أدلة مباشرة لوجودها.