المساعدات الإنسانية والطبية تدخل إلى المدن المحاصرة في سورية برعاية الأمم المتحدة

عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية دخلت يوم الأربعاء برعاية الأمم المتحدة تباعا إلى عدة مناطق محاصرة في سورية أبرزها معضمية الشام في ريف دمشق ومضايا والزبداني وبقين وكفريا والفوعة، وسط تزايد الشكوك حول إمكانية تنفيذ اتفاق دولي لوقف اطلاق النار خلال الأسبوع الجاري.
القافلة الإنسانية تعتبر الأولى منذ اتفاق ميونيخ الذي أكد ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يعقوب الحلو الذي رافق القافلة إلى مضايا والزبداني:” نحن بصدد إيصال المساعدات لأعداد كبيرة من المدنيين، 42 ألف شخص في مضايا وبقين، و 20 ألف شخص في الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، وما لا يقل عن 30 ألف شخص في مدينة المعضمية، كل هذه العمليات الإنسانية تتم بصورة متزامنة.”
ومن المقرر أن تدخل المزيد من المساعدات إلى المناطق المحاصرة بموجب اتفاق ترعاه الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، والذي يتضمن كذلك إدخال مساعدات إلى مناطق الغوطة الشرقية لدمشق ومدينة دير الزور وإدخال عيادتين متنقلتين لتقييم الوضع الصحي للمدنيين في هذه القرى.