انتخابات إيران وتحديات الإصلاحيين

دعي نحو 55 مليون إيراني إلى صناديق الاقتراع الجمعة لانتخاب 290 نائبا و88 عضوا في مجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.وقاطع الاصلاحيون بشكل كبير الانتخابات التشريعية السابقة في العام 2012 احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد في العام 2009، معتبرين أن العملية شابها تزوير.ويشارك الإصلاحيون هذه السنة في المعركة في كل أنحاء البلاد. ومن أجل تعزيز فرصهم، قدموا لوائح مشتركة مع المعتدلين – الذين قد يكونون محافظين- في عمليتي الاقتراع
وتقول هذه الطالبة الجامعية:
“بكل تأكيد،إنها مهمة جدا بالنسبة لي،لأنها ستحدد مستقبل بلدي لأربع سنوات وآمل أن يظفر الإصلاحيون بنتائج جيدة حتى يتم خلق وضع أفضل لبلدنا”
واستبعد مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات ويهمين عليه المحافظون أيضا، أبرز شخصيات من تيار الإصلاحيين الذي اضطر لخوض المعركة بمرشحين غير معروفين كثيرا.
فاطمة رهبر، عضو البرلمان عن حزب المحافظين :
بإمكان الشباب أن يستخدموا شبكات التواصل الاجتماعي،مثل فيسبوك،وتويتر وتلغرام واليوتوب،لكن في ظل دولة دينية كحال إيران فحرية الأنترنت هي مختلفة عما هو عليه في غير الدول الإسلامية”
وتأتي هذه الانتخابات بعد ستة أسابيع على رفع معظم العقوبات الدولية عن طهران بموجب اتفاق 14 تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني.
وتم الاتفاق التاريخي بعد سنتين من المفاوضات الشاقة، ويفترض أن يتيح لإيران الخروج من عزلتها وإنعاش اقتصاد ضعف جراء حوالى عشر سنوات من العقوبات
.