فرنسا تشرع في إخلاء مخيَّم الصفيح في "كَالي" في أجواء متوترة

فرنسا تشرع في إخلاء مخيَّم الصفيح في "كَالي" في أجواء متوترة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في منطقة كالي في شمال فرنسا المتاخم لبريطانيا، شرعت السلطات المحلية أمس الاثنين في تفكيك جزء من مخيَّم الصفيح المعروف بـ: "أدغال كالي"، الذي نصبه المهاجرون العالقون في المنطقة الراغبون في الوصول إلى ب

اعلان

في منطقة كالي في شمال فرنسا المتاخم لبريطانيا، شرعت السلطات المحلية أمس الاثنين في تفكيك جزء من مخيَّم الصفيح المعروف بـ: “أدغال كالي“، الذي نصبه المهاجرون العالقون في المنطقة الراغبون في الوصول إلى بريطانيا والذين يُقدَّر عددهم بنحو ثلاثة آلاف.

يأتي هذا المسعى بعد أربعة أيام من صدور قرار قضائي يُبيح التدخل باستخدام القوة العمومية لإخلاء المنطقة من المعتصِمين فيها منذ سنوات. ولم تفلح الجمعيات المتضامنة مع هؤلاء المهاجرين، الذين توجد ضمنهم عائلات بنسائها وأطفالها، ولا النشطاء الإنسانيون في ثني السلطات عن موقفها.

التدخل المدعوم بقوات مكافحة الشغب تسبب في اشتباكات مع سكان المخيَّم بعد الظهر تخللها التراشق بالحجارة من قِبل المحتجين والقنابل المسيلة للدموع من طرف قوات الأمن، وأدت هذه التوترات التي دامت إلى غاية نهاية النهار إلى وقوع جرحى وإلى اعتقالات، بما فيها في أوساط النشطاء الإنسانيين.

الجمعيات تؤكد أن المخيَّم يقيم فيه ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسون شخصا، فيما تقول السلطات المحلية التي عرضت عليهم الإسكان المؤقت في عدة جهات من فرنسا في مراكز استقبال أقرب إلى الحاويات إن عددهم لا يتجاوز الألف.

غالبية سكان هذا المخيَّم، الذي نُصب عشوائيا منذ عدة سنوات في انتظار توفُّر إمكانية العبور إلى بريطانيا، جاؤوا من سوريا وأفغانستان والسودان. بعضُهم يحاول من حين لآخر التسلل داخل الشاحنات العابرة إلى الضفة البريطانية أو حتى بتسلقها أو الاختباء تحتها عندما يقتضي الحال مخاطرين بحياتهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عملية إخلاء مخيم كاليه تتحول إلى مواجهات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين

بدء عملية إخلاء القسم الجنوبي من مخيم كاليه

محكمة ليل تصادق على قرار اخلاء القسم الجنوبي من مخيم كاليه