فضيحة أخرى تخرج للعلن في عالم الرياضة ، فقد فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً أولياً في ديسمبر/ كانون الأول للاشتباه في قضية فساد في منح الألعاب
فضيحة أخرى تخرج للعلن في عالم الرياضة ، فقد فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً أولياً في ديسمبر/ كانون الأول للاشتباه في قضية فساد في منح الألعاب الأولمبية 2016 ليو دي جانييرو و ألعاب 2020 لطوكيو.حسب ما ذكرت بعض وسائل الاعلام الفرنسية و البريطانية.
التحقيق الجديد لا يزال في بداياته، و هو امتداد للتحقيق الذي بدأته النيابة الفرنسية حول الاتحاد الدولي لألعاب القوى حينما كان يرأسه لمين دياك و المتهم بقضيا فساد و تبييض أموال.في البداية كان يشبه في لمين دياك أنه أخذ رشاوى تتجاوز المليون يورو في بداية رئاسته للاتحاد، لغض الطرف عن تعاطي المنشطات لدى الرياضيين الروس.
و كانت الانتربول في يناير/ كانون الاول قد أصدرت أمراً بالقبض على بابا ماساتا دياك صاحب 50 عاماً ، بطلب من السلطات الفرنسية، و هذا للاشتباه في تورطه في التلاعب بالأصوات أثناء منح الألعاب الأولمبية لسنة 2016 لريودي جانييرو عام 2009 . و ألعاب 2020 لطوكيو عام 2013.
و حسب صحيفة “الغارديان” فإن التحقيق الجديد يبحث أيضاً في المناقصات الخاصة ببطولات العالم لألعاب القوى و التي ستنظم في لندن عام 2017 و الدوحة في 2019 و يوجين في 2021.