في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الفرنسية هدم القسم الجنوبي من مخيم كاليه، أقدم عشرة لاجئين إيرانيين على الأقل على خياطة شفاههم احتجاجا على تفكيك
في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الفرنسية هدم القسم الجنوبي من مخيم كاليه، أقدم عشرة لاجئين إيرانيين على الأقل على خياطة شفاههم احتجاجا على تفكيك المخيم الواقع شمال البلاد هذا الخميس.
وهذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها المهاجرون على هذا التصرف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
السلطات الفرنسية تطالب اللاجئين بتسجيل أسمائهم والدخول إلى مخيم الحاويات الذي أقامته شركة خاصة بالقرب من المخيم وغيره من المخيمات، لكنهم قابلوا الاقتراح بالرفض.
أحمد مهاجر إيراني يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما:” لم أتمكن من الاستحمام منذ عشرة أيام، وأعيش في خيمة صغيرة تغمرها المياه في كل مكان، ليس مهما بالنسبة لي البقاء في المملكة المتحدة ولكن لدي عائلة.”
باريس التي تقف حائلا دون الوصول إلى بريطانيا، منعت بحسب إحصاءات تسعة وثلاثين ألف لاجىء من العبور إليها، الأخيرة منحت مساعدة جديدة تقدر بإثنين وعشرين مليون يورو للمنشآت الأمنية في كاليه، ولإدارة أزمة المهاجرين الذين يتجمعون في أكبر حي عشوائي شمال فرنسا.
Sorry, France, but razing the Calais ‘Jungle’ is not humanitarian | Clare Moseley https://t.co/XnMtAXZuyh
— The Guardian (@guardian) March 3, 2016