ليلة باردة جديدة على اللاجئين في إيدوميني. يوقدون الخشب والورق المقوى للحصول على الدفئ، والأطفال يطلبون المزيد من الطعام. آفكيه، ذاتُ السبعة
ليلة باردة جديدة على اللاجئين في إيدوميني. يوقدون الخشب والورق المقوى للحصول على الدفئ، والأطفال يطلبون المزيد من الطعام.
آفكيه، ذاتُ السبعة والثلاثين عاماً تركت عملها في أمستردام لتقديم المساعدة للاجئين. تقول: “يوجد الكثير من العمل هنا، والناس يعانون. إنهم عالقون على الحدود وقد أردت فعلاً مدّ يدّ العون. في البرد، طبق ساخن معد من الخضار والبطاطا، سيكون جيداً.”
ساعات انتظار طويلة في البرد القارس. إسراء أحضرت قطتها، والصغيرة عبير تدبرت إحضار كمانها في رحلتها. إنهما تبغيان الوصول إلى ستوكهولم، حيث يتواجد أفراد من عائلتيهن منذ العام ألفين وثلاثة عشر.
الرجال في المخيم المرتجل يناقشون ما الذي يمكنهم فعله بعد أن تمّ إغلاق الحدود. يقول علي من دمشق: “العودة إلى سوريا، ليست واردة. ولانستطيع العودة إلى تركيا. سنحاول عبور الحدود بطريقة سلمية، إذا استطعنا.”
يقول أبوستولوس ستايكوس، موفد يورنيوز إلى إيدوميني: “إنهم عالقون على حدود مقدونيا. هؤلاء اللاجئون مستعدون للقيام بأي شيء للوصول إلى شمال أوروبا. على الرغم من أن بعض البلدان أشادت أسيجة لوقفهم، لكن معظم اللاجئين يقولون : لامجال للعودة.”