اللاجئون العالقون في اليونان بانتظار فتح طريق البلقان

اعلان

اكثر من اربعة عشر الف مهاجر ولاجئ، نصفهم من الاطفال والنساء ينتظرون عند معبر ايدوميني اليوناني، حلمهم لم يتغير وهو ان تعود مقدونيا وغيرها من دول البلقان عن قرارها وتفتح الحدود في وجوههم. فلا مكان لهم للذهاب اليه سوى هذا المكان الموحل والبارد حيث التدفئة تعتمد على احراق البلاستيك او الثياب اوما توفر من اوراق. ظروف صعبة حذرت من عواقبها المؤسسات الانسانية والطبية. منظمة اطباء بلا حدود اشارت الى ان عشرات الاطفال يعانون من الاسهال والحرارة والسعال والاستفراغ والالتهابات الجلدية.

محمد لاجئ من حمص تحدث عن دور الاتحاد الاوروبي وقال: “قراره قد يكون عادلاً بالنسبة اليه، لكن ليس بالنسبة الينا، وليس بالنسبة لمن جاء الى هنا ووصل الى هذه المرحلة وبعدها تقفل كل الحدود في وجوهنا. هذا ليس عدلاً”.

اليونان تسعى لاقناع هؤلاء اللاجئين بالتوجه الى مراكز الاستقبال كي لا تتدهور الاوضاع على الحدود الشمالية.

هذا وما تزال اعداد اللاجئين اليها. فالى مرفأ بيريوس القريب من اثينا وصل خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ما يزيد عن الفين وثلاثمئة فرد، لقد تم نقلهم من جزيرتي ليسبوس وخيوس اللتين وصلوا اليهما بحراً من تركيا.

ومن جانب اخر، قضى خمسة مهاجرين من بينهم طفل غرقا مساء الاربعاء قبالة السواحل الغربية لتركيا، حسبما اوردت وكالة “دوغان” الخميس. واوضحت الوكالة ان القارب الذي كان ينقل مهاجرين افغانا وايرانيين غرق على بعد 500 متر قبالة سواحل محافظة جنقلي (شمال غرب).