في الثالث عشر من مارس/آذار 2016 سيتوجه الناخبون في ثلاث ولايات ألمانية إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلي مدن” رينانيا بلاتينا” في الوسط الغربي و“بادن
في الثالث عشر من مارس/آذار 2016 سيتوجه الناخبون في ثلاث ولايات ألمانية إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلي مدن” رينانيا بلاتينا” في الوسط الغربي و“بادن فورتمبيرغ “في الجنوب الغربي و“سكسونيا“في الوسط الشرقي للبلاد. وتُعد هذه الانتخابات في الولايات الثلاث، حسب كثير من المراقبين اختبارا للمناخ السائد بين المواطنين والمؤثربدوره على الانتخابات التشريعية المقبلة في ألمانيا عام 2017.
المثير للانتباه في الحملة الانتخابية لهذا العام أن الموضوع الأساسي الذي يشغل المواطنين هو استمرار تدفق اللاجئين وكيفية إدماجهم داخل المجتمع دون التأثير سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمدن .
المستشارة انجلينا مركل المدافعة عن حقوق اللاجئين والتي إستقبلت بلادها حوالى مليون لاجئ العام الماضي تصرح:
كل فارٍ من حرب أو إرهاب أو من داعش يجب عليه أن يحتمي بنا، فهذه الأمور لها الأولوية وهي أهم من إستقبال اللاجئين التاركين بلادهم لأسباب إقتصادية،هؤلاء سنقول لهم “إرحلوا من بلادنا على الفور”
لكن الحزبين الرئيسيين الاشتراكي والمسيحي يركزان على أنه ليس بوسع جميع اللاجئين البقاء في ألمانيا، لأنه فقط من يستحق اللجوء لأسباب حقيقية سيتمكن في آخر المطاف من الإقامة في بلد يحتاج اقتصاده الأكبر في أوروبا إلى حدود مفتوحة.