ثلاثة من رجال الشرطة البلجيكية وشرطي فرنسي أصيبوا خلال الاعتداء الذي تعرضت له القوات المشتركة في بروكسل خلال حملة أمنية واسعة في بروكسل لمطلوبين على
ثلاثة من رجال الشرطة البلجيكية وشرطي فرنسي أصيبوا خلال الاعتداء الذي تعرضت له القوات المشتركة في بروكسل خلال حملة أمنية واسعة في بروكسل لمطلوبين على صلة باعتداءات باريس الماضية.
وأفادت النيابة العامة الفدرالية أن شخصا يشتبه بصلته بالمتطرفين قد قتل
خلال عملية المداهمة بعد تبادل لإطلاق النار خلال تفتيش منزل في حي دري قرب منطقة فوريست الجنوبية في العاصمة البلجيكية.
شاهدة تقول:
“يبدو وأن إمراة فتحت النار على الشرطة التي كانت تقوم بحملة مرتبطة بهجمات باريس.” وتقول آخرى:
“حي سان دوني من الأحياء الهادئة، لا يعرف المشاكل، إنه الحي الأكثر أمنا في العالم، ولا يجب أن تؤثر هذه الواقعة على الوضع، أقطن هنا منذ 18 عاما وأعرف جيدا ما أقوله إنه حي يتميز بالهدوء والحياة السعيدة.”
وبحسب النيابة فان الشخص الذي تم القضاء عليه يحمل الجنسية البلجيكية والمغربية ولم يتم الاعلان عن هويته.
الشرطة التي قامت بتطويق المكان واخلاء المدارس تشن عملية تفتيش واسعة، بحثا عن اثنين على الأقل من المشتبه بهم، خاصة وأن حملة المداهمة المشتركة أدت إلى اعتقال 11 شخصا يعتقد أنهم على صلة بجماعات متطرفة.
“العديد من التساؤولات لا تزال مطروحة حول تفاصيل هذه العملية والهدف منها، ولكن المؤكد ان مشكلة بلجيكا مع الإرهاب ستكون من بين القضايا ذات الاولوية الكبيرة في أجندة الدولة ومن المتوقع أن نشهد غارات مماثلة في المستقبل.” يقول مراسل يورونيوز من بروكسل ساندور زيروس.