التحقيقات في بلجيكا متواصلة بشأن العملية الأمنية التي شرعت فيها قوات الأمن البلجيكية والفرنسية مساء الثلاثاء والتي استهدفت أشخاصا يشتبه بتورطهم في
التحقيقات في بلجيكا متواصلة بشأن العملية الأمنية التي شرعت فيها قوات الأمن البلجيكية والفرنسية مساء الثلاثاء والتي استهدفت أشخاصا يشتبه بتورطهم في اعتداءات باريس.
في مؤتمر صحافي عقده صبيحة الأربعاء قال النائب العام الفيدرالي البلجيكي إنّ قوات الأمن تمكّنت من القضاء على الشخص الذي أطلق النار عليها بأحد أحياء بلدية فوريست جنوب بروكسل، التحقيق أظهر أنّه يدعى محمد بلقايد جزائري الجنسية في الخامسة والثلاثاين من العمر كان يقيم في بلجيكا بطريقة غير شرعية.
تيري فيرتس، النائب العام الفيدرالي ببلجيكا، قال:“بالقرب من الجثة عثرنا في هذه الشقة على كتاب حول السلفية و كذا على علم لتنظيم الدولة الإسلامية، كما وجدنا إحد عشر مخزنا للرصاص لرشاش كلاشنيكوف وكميات عديدة من الأسلحة.”
وفي ظل الأوضاع الراهنة استدعى رئيس الوزراء البلجيكي قادة أجهزة الأمن والاستخبارات في اجتماع لمجلس الأمن البلجيكي لمراجعة مستوى التأهب والتدابير الأمنية.
شارل ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي:“الإبقاء على المستوى الثالث من درجة التأهب يعني أنّ التهديد قائم ووارد، أريد التأكيد على أنّ الدرجة الثالثة ليست عادية، كنا نتوقع منذ أشهر قليلة استمرار هذه الدرجة الثالثة لمدة من الوقت، أحداث الأمس أظهرت بشكل جيد الأسباب التي جعلتنا نتبنى الدرجة الثالثة من التأهب.”
القوات البلجيكية تواصل البحث عن شخصين لم تتحقق من هويتهما تمكنا من الفرار خلال عملية دهم الشقة، العملية الجارية تدخل في إطار التحقيق في اعتداءات باريس التي خلّفت مقتل 130 وشخصا في الثالث عشر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
