بلجيكا حين تتحول إلى معقل لتخطيط الخلايا الإرهابية

بلجيكا حين تتحول إلى معقل لتخطيط الخلايا الإرهابية
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد اعتداءات باريس في الثالث عشر من نوفمبر،تحولت التحقيقات إلى بلجيكا،حيث أظهرت التحريات أن تلك الهجمات تم تدبيرها وتنسيقها من بروكسل.وأن خلايا

اعلان

بعد اعتداءات باريس في الثالث عشر من نوفمبر،تحولت التحقيقات إلى بلجيكا،حيث أظهرت التحريات أن تلك الهجمات تم تدبيرها وتنسيقها من بروكسل.وأن خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية،تنشط في بروكسل وضواحيها.
وكان صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الدامية قد فر إلى بلجيكا متخفيا في مولنبيك ،قبل أن يعتقل ويودع سجن بروج شمال غرب بلجيكا.
وهذا المشتبه به الرئيسي في أكثر الاعتداءات دموية تنفذ على الأراضي الفرنسية التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وجه إليه القضاء البلجيكي السبت رسميا تهمة القتل الإرهابي والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية.
في 14 من نوفمبر
في 14 من نوفمبر نفذت الشرطة البلجيكية بالتعاون مع السلطات الفرنسية حملة مداهمات بعد العثور على سيارتين بلوحات بلجيكية في باريس إحداهما قرب قاعة باتاكلان للموسيقى حيث وقع أعنف هجوم والأخرى قرب بير لاشيز.
كما صادق مجلس الأمن القومي البلجيكي، على إبقاء مستوى الخطر الإرهابي في بلجيكا عند المستوى 3 ( من أصل أربعة ممكنة)، في أعقاب تقرير جديد لهيئة التنسيق لتحليل التهديد.
في 21 نوفمبر

في 21 نوفمبر كانت السلطات البلجيكية رفعت مستوى “الإنذار الإرهابي” في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في الوقت نفسه من “خطر جدي وشيك”.
وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو كتدبير احترازي. وقامت وزارة الداخلية البلجيكية بتفتيش جميع الشقق في منطقة مولينبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا.
وزير الداخلية البلجيكي:
“القضية هي أنه تقرر رفع مستوى الإنذار الإرهابي في منطقة بروكسل إلى الدرجة الرابعة،يقول وزير الداخلية البلجيكي،لأنه توجد دلائل تشير إلى أن أشخاصا مدججين بمتفجرات في ناحية بروكسل،ولا نعطي المزيد من التفاصيل لأن مجريات التحقيق لا تزال مستمرة”
في22 نوفمبر

في22 نوفمبر،قالت السلطات البلجيكية إن “الشرطة ألقت القبض على 16 شخصاً في عملية أمنية ضخمة شهدتها البلاد”. ونفذت قوات الأمن 22 مداهمة لكن لم يتم العثور خلال هذه المداهمات على أسلحة أو متفجرات.وبقيت الكثير من الأماكن العامة، التي عادة ما تعج بالحياة والناس في عطلة نهاية الأسبوع، خاوية، مع تقديم الشرطة تحذيرات رسمية باجتناب مناطق الازدحام. كما لم يتم العثور حينها على صلاح عبد السلام .
في 23 نوفمبر
في 23 نوفمبر أعلنت السلطات في بلجيكا، أن منطقة بروكسل ستبقى في حالة تأهب مع إغلاق المدارس ومحطات المترو بسبب تهديدات “جدية ووشيكة” بحصول هجمات في العاصمة البلجيكية.
في 10 ديسمبر
في 10 ديسمبر الماضي.قال الادعاء الاتحادي في بلجيكا:إن الشرطة عثرت على آثار متفجرات وأحزمة محلية الصنع وبصمة إصبع متهم هارب، خلال مداهمة لشقة سكنية في حي سخاربيك ببروكسل.
في 15 مارس
في 15 مارس قال مسؤولون بلجيكيون إن المسلح الذي قتلته الشرطة في مداهمة بالعاصمة بروكسل اسمه، محمد بلقايد، ويحمل الجنسية الجزائرية كان يعيش في بلجيكا بطريقة غير شرعية.وقد قتل المسلح برصاص قناص، وهو يحاول إطلاق النار على الشرطة من نافذة شقة، في منطقة فورست، بضواحي بروكسل.
وحسب المتحدث باسم المدعي العام، فإن الشرطة عثرت على علم لتنظيم الدولة الإسلامية في الشقة، فضلا عن كتب ومنشورات سلفية متشددة وذخيرة سلاح كلاشنيكوف.
في 18 مارس
في الثامن عشر من آذار/مارس،وبعد أربع ساعات من عملية أمنية متواصلة نفذتها وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب وضعت حدا لأربعة شهور من المطاردة وطوت ملفا ولو مؤقتا للمطلوب الأول في أوروبا صلاح عبد السلام الذي ألقي القبض عليه حيا بعد إصابته في رجله اليمنى خلال عملية أمنية كبيرة في حي مولنبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بروكسيل تحت وطأة الإعتداءات الدامية التي استهدفت المطار ومحطة مترو الأنفاق.

#JeSuisBruxelles: مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع ضحايا انفجارات بروكسل

إجتماع بلجيكي فرنسي في بروكسل لمناقشة تسليم صلاح عبد السلام إلى القضاء الفرنسي