فور وقوع الانفجارات شلت الحركة في العاصمة البلجيكية حيث أغلق المطاروتم إلغاء رحلات وتحويل مسار رحلات أخرى وأوقفت حركة وسائل النقل كما طلب من السكان
فور وقوع الانفجارات شلت الحركة في العاصمة البلجيكية حيث أغلق المطاروتم إلغاء رحلات وتحويل مسار رحلات أخرى وأوقفت حركة وسائل النقل كما طلب من السكان ملازمة منازلهم.ودعت السلطات البلجيكية السكان إلى عدم التنقل وملازمة أماكنهم. كما أن جميع وسائل النقل العام ومحطات المترو والمحطات الكبرى في العاصمة الأوروبية أغلقت حتى إشعار آخر.كما طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها ملازمة منازلهم أو مكاتبهم بعد الانفجارات.وتراجعت أسهم شركات الطيران والسفر بشكل كبير في مختلف أسواق المال الأوروبية
ويقول هذا الرجل:
“الحي مثير للقلق،لكن على بروكسل أن تتعايش مع حياتها اليومية وتستمر على ذلك النحو”
وتضيف هذه الفتاة:
“من الصعب توقع منع شخص يحمل حزاما ناسفا،لا يمكن منعه فعلا”
ويقول هذا الرجل:
“بالتأكيد،سوف أظل هنا لأنني أرفض أن يرهبني الإرهابيون،لن أغادر،سأبقى هنا.لكن بطبيعة الحال سوف أعطي كبير اهتمام لسلامتي بعد الهجوم الإرهابي”.
وأدت هذه الهجمات إلى تشديد التنبيه من الخطر الإرهابي إلى حده الأقصى، وإغلاق مطار بروكسل-زافنتم الدولي حتى إشعار آخر وتعزيز الأمن في مطارات لندن وباريس وفرانكفورت وجنيف وكوبنهاغن، في وقت تشكل أوروبا هدفا لموجة هجمات يشنها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
ويقول جيمس فرني،مراسل يورونيوز:
“هنا الحي الأوروبي ببروكسل،حيث توجد مؤسسات الاتحاد الأوروبي وفي العادة حركة السير مزدحمة في مثل هذا الوقت،الشوارع خالية،تلك هي صورة العاصمة البلجيكية”