أكثر من مائتي لاجئ وصلوا جزيرة لسبوس اليونانية، إثر رحلة عبور محفوفة بالمخاطر على متن زوارق مطاطية، قادمين من تركيا هؤلاء انضموا إلى أكثر من ألفي
أكثر من مائتي لاجئ وصلوا جزيرة لسبوس اليونانية، إثر رحلة عبور محفوفة بالمخاطر على متن زوارق مطاطية، قادمين من تركيا
هؤلاء انضموا إلى أكثر من ألفي لاجئ ومهاجر آخرين على الجزيرة، ممن ينتظرون إعداد وثائقهم. ولوحظ أن تدفق عدد اللاجئين زاد نسبيا، منذ ما يزيد عن أسبوع من توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا، للحد من ذلك التدفق
ويقول المتحدث باسم الحكومة اليونانية جيورغوس كيريتيس: نحن نراقب الوضع، ولكن نرى أن ننتظر بعض الوقت، لأن الصورة يلفها الغموض إلى حد الآن. هناك أيام كان فيها تدفق المهاجرين ضعيفا، ولكن أمس كان عدد اللاجئين الوافدين يتجاوز ألف شخص. بطبيعة الحال إذا كان هناك ألف شخص يأتون يوميا، فإن تطبيق الاتفاق مع تركيا سيكون أكثر صعوبة
ووفق الاتفاق الأوروبي التركي يتم إعادة اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر تركيا، حالما يتم تسجيلهم وينظر في مطالب لجوئهم، وستبدأ عمليات الترحيل يوم الاثنين المقبل
أكثر من خمسين ألف لاجئ ومهاجر من بينهم سوريون وعراقيون وأفغان فروا من الحروب في بلدانهم وهم محاصرون حاليا في اليونان، إثر غلق الحدود عبر البلقان، فيما آلاف آخرون محاصرون في ميناء بيرايوس قرب أثينا، التي وصلوها قبل الاتفاق الاوروبي التركي
في ذات السياق قالت إيطاليا إنه تم إنقاذ أكثر من ألف وثلاثمائة مهاجر معظمهم من إفريقيا، عندما كانوا يحاولون عبور المتوسط باتجاه أوروبا، في وقت أخذ الطقس يتحسن مع حلول الربيع