حشد حزب العمال الحاكم والمركزية النقابية للعمال وحركات اخرى من اليسار انصارهم الجمعة في اكثر من 30 مدينة برازيلية بعد خمسة ايام من تظاهرات حشدت اكثر
حشد حزب العمال الحاكم والمركزية النقابية للعمال وحركات اخرى من اليسار انصارهم الجمعة في اكثر من 30 مدينة برازيلية بعد خمسة ايام من تظاهرات حشدت اكثر من ثلاثة ملايين رفضا لإقالة الرئيسة اليسارية روسيف
في وسط ساوباولو العاصمة الاقتصادية تجمهر عشرات آلاف المتظاهرين من انصار اليسار ملوحين بأعلام حمراء على طول جادة بوليستا
وسط هذا الحشد الكبير دافع لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عن خليفته السياسية الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف المهددة بالإقالة والمحاكمة في منتصف أبريل نيسان بتهمة الفساد السياسي
الرئيس البرازيلي السابق يصرح داعما لديلما :“من ناحية هناك هؤلاء الذين يريدون زعزعت الديمقراطية في البلاد بموافقتهم على الإقالة دون أية أدلة قانونية. والاتهام دون أدلة جنائية بمثابة انقلاب.. وعلى الصعيد الآخر تجد هؤلاء الذين يؤمنون بالديمقراطية والمدافعين عنها باللحم والدم”
يقول متظاهر داعما لديلما
:“كنت سجينا سياسيا، وتمكنت من الفرار من أيدي الشرطة واختبأت بداخل كنيسة (خلال عصر الدكتاتورية العسكرية) فلن نقبل ذلك بعد الآن ،حتى هؤلاء الذين يدعمون روسيف لا يمكنهم أن يفعلوا غير ذلك لأننا قاتلنا للحصول على حرية التعبير”
قرار دخول لولا داسيلفا الحكومة الخميس أثار جدلا بسبب اتهامات وجهت اليه ما اثار بدوره معركة قضائية والغاء لتعيينه من قبل قضاة ثم الغاء الالغاء من قضاة آخرين.
أما روسيف فسيتوجب عليها إقناع 172 نائبا من نواب البرلمان البالغ عددهم 513 بالتصويت ضد إقالتها وفي حال فشلها ستتهم أمام مجلس الشيوخ الذي يعود إليه القرار الأخير وقد يوافق على إقالتها