اختتمت مساء الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن أعمال قمة الأمن النووي الرابعة التي ركزت على تعزيز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع الإرهابيين من
اختتمت مساء الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن أعمال قمة الأمن النووي الرابعة التي ركزت على تعزيز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع الإرهابيين من الوصول إليها.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ترأس القمة أكد أن هناك تحديات في القرن الـ 21 لا يمكن لدولة واحدة أن تحلها، لكنه أكد في المقابل إحراز تقدم كبير في مجال حماية المواد النووية.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما:“لا يزال هناك قدر كبير من المواد النووية والمشعة في جميع أنحاء العالم والتي تحتاج إلى التأمين. المخزون العالمي من البلوتونيوم في نمو متزايد، الترسانات النووية تتوسع في بعض البلدان، وقد تكون هناك أسلحة نووية تكتيكية صغيرة عرضة للسرقة.”
وأوضح أوباما أن بلاده ستقوم بدورها لحماية المواد النووية حتى تقوم الدول الأخرى بتحسين إجراءات الأمن والشفافية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما:“اليوم، أدعو جميع الدول الممثلة في القمة للانضمام الى مناقشة أوسع بين أجهزة الاستخبارات والأمن لدراسة كيف يمكننا تحسين تبادل المعلومات بين الدول فيما بينها لمنع كل أنواع الهجمات الإرهابية، وخصوصا تلك التي قد تشمل أسلحة الدمار الشامل.”
وأكد زعماء العالم في البيان الختامي للقمة التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي الإرهابيين والاستخدام السلمي للطاقة النووية، إلا أنهم حذروا من أن التهديد في تطور مستمر خاصة بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس واعتداءات مطار ومترو العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأرفق البيان بخمسة خطط عمل تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء مع الهيئات العالمية كالوكالة الدولية للطاقة الذرية والشرطة الدولية الإنتربول.
وعلى صعيد متصل تظاهر العشرات أمام مركز المؤتمرات بواشنطن مطالبين بوضع حد للأسلحة النووية واحتجاجا على بعض القادة المشاركين في القمة.