Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

استمرار التوتر بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ

استمرار التوتر بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ
حقوق النشر 
بقلم: Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أذربيجان تقيم مراسم تأبين لجنودها الذين قتلوا خلال معارك مع القوات الأرمينية في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، وهي المعارك التي أسفرت عن مقتل

اعلان

أذربيجان تقيم مراسم تأبين لجنودها الذين قتلوا خلال معارك مع القوات الأرمينية في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، وهي المعارك التي أسفرت عن مقتل اثنى عشر جنديا أذريا وثمانية عشر جنديا أرمينيا. هذه المعارك هي الأعنف بين الطرفين منذ انتهاء الحرب عام ألف وستعمائة وأربعة وتسعين. السلطات الأذرية
قررت واظهارا منها للنوايا الحسنة، وقف الأعمال القتالية من جانب واحد. “أرمينيا انتهكت جميع قواعد القانون الدولي. لن نتخلى عن موقفنا الرئيسي. ولكن في نفس الوقت نعلن وقف إطلاق النار وبعد ذلك سنحاول حل النزاع سلميا. وفي الوقت نفسه سوف نقوم بتعزيز جيشنا“، قال الرئيس الأذري إلهام علييف.

للتذكير يشكل الأرمن غالبية سكان الاقليم الذي الحق بأذربيجان خلال الحقبة السوفييتية، إلا أنّ حربا ضارية نشبت بين عامي ثمانية وثمانين وأربعة وتسعين بين الطرفين أوقعت ثلاثين ألف قتيل وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص غالبيتهم من الأذريين وإلى سيطرة الأرمن على هذا الإقليم. ورغم التوقيع عام أربعة وتسعين على وقف لاطلاق النار لم يوقع أي اتفاق سلام بين الطرفين.

يريفان نفت توقف القتال مؤكدة أنّ المعارك مستمرة بين القوات الاذرية والأرمينية على حدود ناغورني قره باغ رغم دعوات روسيا والغرب إلى التهدئة. الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان اعتبر أنّ “هذه الاشتباكات هي الأعمال الحربية الأكثر شراسة منذ نهاية هدنة حرب عام أربعة وتسعين من القرن الماضي بين البلدين”.
السلطات الاذرية أكدت مرارا عزمها على استعادة المنطقة الانفصالية بالقوة إذا لم تسفر المفاوضات عن نتيجة، وقد تعهدت “بتعزيز” عدة مواقع استراتيجية قالت إنها “حررتها” داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة أرمينيا لكن يعترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مسؤولون سابقون في إدارة بايدن: نتنياهو كان العقبة الرئيسية أمام تهدئة غزة

البابا ليو يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن

في خطوة غير مسبوقة.. نتنياهو يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن وتركيا تُندّد