اجتماعات الربيع لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي تخلص إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ إصلاحات هيكلية وتطبيق حزمة سياسات فاعلة ومتوازنة من أجل
اجتماعات الربيع لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي تخلص إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ إصلاحات هيكلية وتطبيق حزمة سياسات فاعلة ومتوازنة من أجل تحفيز النمو وتعزيز الاستقرار المالي بعد ركود منذ أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
المؤتمر الربيعي قيم كذلك انتعاش اقتصاديات بعض الدول مؤكدا أنه اصطدم ببعض المعوقات كضعف الطلب وتراجع النمو الإنتاجي والأثار المتبقية من الأزمة المالية.
كريستالينا جيورجيفا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية:
“اللجنة الدولية للشؤون الاقتصادية والنقدية قيمت وضع الاقتصادات العالمية وخلصت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع خلال السنة الحالية والعام المقبل بنسبة تتراوح ما بين 0.2 و 0.3 في المائة، كما سيشهد النمو بدوره ارتفاعا في أوروبا بنسبة 2 في المائة ولايمكن تجاهل هذا.”
لجنة الشؤون الإقتصادية في صندوق النقد الدولي، حذرت في المقابل من المخاطر غير المباشرة على الإقتصاد العالمي في حال استمرار التوترات الجيوسياسية وأزمة اللاجئين والصدمات جراء احتمال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
فرنر هوير، رئيس البنك الأوروبي للاستثمار:
“استمرار تغير المناخ سيزيد من تدفق اللاجئين أو على الأقل المهاجرين وهذه حقيقة يعلمها الجميع، وبالتالي فإن عقد هذا مؤتمر يعتبر بمثابة إعتراف بالوضع ما أدى إلى تكثيف التعاون بين المصارف المتعددة الأطراف والأمم المتحدة .”
“ الجانب الإنساني في ملف اللاجئين السوريين ليس مصدر القلق الوحيد في اجتماعات الربيع هنا في واشنطن، مسألة إعادة إعمار سوريا تعد الشغل الشاغل للمجتمعين خاصة وأن البنك العالمي يتوقع ما لايقل عن 150 مليار يورو لإعادة بناء سوريا في حالة التوقف الفوري للحرب الأهلية ، يقول مراسل يورونيوز من واشنطن ستيفان غروب.