يسود جو من الخوف والترقب الشارع الإسرائيلي، غداة تفجير حافلة ركاب في مدينة القدس. الإسرائيليون يتهيبون من تصعيد الهجمات الفلسطينية لتنتقل من الطعن
يسود جو من الخوف والترقب الشارع الإسرائيلي، غداة تفجير حافلة ركاب في مدينة القدس.
الإسرائيليون يتهيبون من تصعيد الهجمات الفلسطينية لتنتقل من الطعن إلى التفجيرات شبيهة بالتي سادت في الانتفاضة الثانية.
يقول ميشا، أحد سكان القدس: “هذا الصباح، أنا خائف مثل غيري في القدس. الحافلات غير آمنة وهناك مشكلة. لكن أعتقد أن جيراني العرب يشاركونني هذا الشعور، فكلنا خائفون.”
أما أفراهام فيقول: “كان هناك تفجيرات أكثر في القدس، ونقصت في الأعوام الأخيرة. من المؤسف أن تحصل من جديد. ذلك يجعلني أكثر تحفظاً.”
التفجير الذي حصل الإثنين في مركز انطلاق للحافلات، أدى إلى إصابة 21 شخصاً على الأقل. تبعه استنفار لقوات الأمن الإسرائيلية وفتح تحقيق في الحادث.