داهمت قوات الأمن اليابانية مركز أبحاث شركة ميتسوبيتشي موتورز، عقب اعتراف الشركة بتحريفها بيانات تتعلق باختبار الاقتصاد في استهلاك الوقود لأكثر من 600
داهمت قوات الأمن اليابانية مركز أبحاث شركة ميتسوبيتشي موتورز، عقب اعتراف الشركة بتحريفها بيانات تتعلق باختبار الاقتصاد في استهلاك الوقود لأكثر من 600 ألف سيارة مباعة في اليابان. السلطات اليابانية أكدت أنها ستتعامل مع الشركة بكل صرامة.
المتحدث باسم الحكومة، يوشيهيد سوغا:
“ بناء على ما حدث وعلى تقرير الشركة، نود أن نكشف لكم مدى تأثير عدم دقة بيانات السيارات في أقرب وقت. سنعمل على مواجهة هذا الوضع بشكل صارم كما سنحاول أن نؤكد لكم سلامة السيارات “.
وطالت الاختبارات غير الدقيقة حوالى 157 ألف سيارة تنتجها الشركة فضلا عن 468 ألف سيارة أخرى تنتجها الشركة لحساب شركة نيسان. وتسبب الإعلان في تراجع أسهم شركة ميتسوبيشي إلى أكثر من 20 في المئة في طوكيو.
وكان رؤساء الشركة قد انحنوا بشدة، معبرين عن اعتذارهم للفضيحة التي هزت سادس شركة مصنعة للسيارات في اليابان.