Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فينزويلا: تدابير نيكولاس مادورو تثير مجددا إستياء المعارضة

فينزويلا: تدابير نيكولاس مادورو تثير مجددا إستياء المعارضة
حقوق النشر 
بقلم: Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تدابير الرئيس الفنزويلي تثير مجددا إستياء المعارضة. مادورو دعا إلى تقليص ساعات العمل في الوزارات والشركات الحكومية وإضافة عطلات وطنية جديدة. الرئيس

اعلان

تدابير الرئيس الفنزويلي تثير مجددا إستياء المعارضة. مادورو دعا إلى تقليص ساعات العمل في الوزارات والشركات الحكومية وإضافة عطلات وطنية جديدة. الرئيس الفنزويلي طالب بتوفير موارد الطاقة، وذلك لاستقرار مستويات المياه فى سد جورى الذي يوفر معظم الطاقة في فنزويلا. السلطات الفنزويلية طالبت أيضا من المحلات والفنادق خفض استهلاك الطاقة، بعد أن أدت مشكلة الكهرباء في البلاد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية المستمرة، حيث يعاني المواطنون من نقص فى الأدوية والسلع الغذائية الأساسية. اللجنة الانتخابية في فنزويلا كانت قد منحت تحالف المعارضة تصريحا للمضي قدما في استفتاء على عزل الرئيس مادورو.

“نريد تغيير الحكومة، الشعب الفنزويلي يريد تغيير الحكومة ولكن نودّ القيام بذلك بهدوء ومن أجل السلام. ولهذا السبب لدينا هذه الإستمارات لجمع مائة وخمسة وتسعين ألف توقيع، واحد في المائة من الأصوات، سوف يسمح لنا بعد ذلك بجمع عشرين في المائة من التوقيعات اللازمة، أي أربعة ملايين توقيع. نحن على يقين بالنجاح في ذلك في ظرف قياسي“، قال خيسوس توريالبا، أحد أعضاء المعارضة الفنزويلية.

المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا كان قد سمح مؤخرا للمعارضة بجمع التواقيع اللازمة لتنظيم استفتاء عام حول اقالة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. المجلس الذي يعتبر مقربا من الحكومة قال إنّ احدى لجانه ستسلم الاستمارة لتفعيل الاستفتاء حول اقالة الرئيس، تنفيذا لمطلب ائتلاف “طاولة الوحدة الديموقراطية” المعارض. وبعد نيلها هذه الموافقة باتت المعارضة التي تهيمن على البرلمان بحاجة لجمع تواقيع واحد في المائة من الناخبين، للانتقال إلى المرحلة الثانية من آلية الاقالة.

المحكمة العليا في فنزويلا قضت نهاية الاسبوع الماضي بتقليص سلطات البرلمان بعد أن ألغت العديد من بنود نظامه الداخلي، في فصل جديد من تنازع السلطات، الذي يشل البلاد. وقلصت المحكمة صلاحية النواب في مجال رفع الحصانة عن زملائهم وسلطات لجنة إدارة البرلمان في مجال ادارة النقاشات وتقرير مدة التدخلات اضافة إلى جداول الأعمال.

وتمر فنزويلا بأزمة سياسية حادة بعد فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية في كانون الأول-ديسمبر الماضي في سابقة من نوعها منذ العام تسعة وتسعين من القرن الماضي. ويترافق هذا الشلل المؤسساتي مع الأزمة الاقتصادية العميقة في هذا البلد النفطي، الذي تأثر بشدة بعد تراجع سعر الخام ما جعل وضع البلاد متفجرا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"مصدر توتّر".. الرئيس البرازيلي يُهاجم الوجود الأمريكي في البحر الكاريبي

من 266 ألفًا إلى 762 ألفًا: الإضرابات تضاعف عدد أيام التعطيل في إسرائيل

تصريحات "مقززة".. سيناتور جمهوري يهاجم فانس بعد دفاعه عن ضربة القارب الفنزويلي