باتت حلب في الآونة الاخيرة محور التصعيد العسكري الذي قوض مباحثات جنيف، لم تنفك الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري والمدعومة من روسيا شن غارات
باتت حلب في الآونة الاخيرة محور التصعيد العسكري الذي قوض مباحثات جنيف، لم تنفك الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري والمدعومة من روسيا شن غارات جوية بالبراميل المتفجرة على مدار الايام الستة الماضية ادت لمقتل مئتي شخص من مدنيين ومسلحين من المعارضة في حيي الكلاسة وبستان القصر وطريق الباب والمرجة والصالحين، وزارة الدفاع الروسية نفت مسؤوليتها في الهجوم على مدينة حلب وريفها.
هنا والد يبكي فجعا فقدان ابنته تحت انقاض المباني المدمرة، فرق الدفاع المدني او اصحاب القبعات البيضاء كما يسمون انقذت الطفلة وقد اصيبت بجروح، ففرح الاب بنجاة صغيرته.
المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان واحدا وثلاثين قتيلا قضوا في قصف جوي الاربعاء والخميس اغلبهم في مستشفى القدس في حلب والذي تشغله منظمة اطباء بلا حدود، وقد دمر بالكامل وقتل فيه سبعة وعشرون على الاقل من المرضى والاطباء.