فريق ليستر لكرة القدم يفاجئ الجميع ويخلط كل الحسابات والتكهنات باقترابه أكثر من إمكانية الفوز ببطولة أنجلترا الاثنين مساءً رغم كونه من الفِرق التي كانت تُعتبَر "صغيرة".
فريق ليستر لكرة القدم يفاجئ الجميع ويخلط كل الحسابات والتكهنات باقترابه أكثر من إمكانية الفوز ببطولة أنجلترا الاثنين مساءً رغم كونه من الفِرق التي كانت تُعتبَر “صغيرة”.
قبل عام، كان هذا الفريق مهددا بالسقوط إلى صنف أدنى حيث كانت توقعات وصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة من نيل البطولة شبه معدومة بل أقرب إلى احتمالات وصول المغنية هيفاء وهبي إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية أو الفنان رشيد طه إلى قصر الإليزيه في باريس. غير أن فريق ليستر تمكن من قلب المعطيات خلال هذا الموسم الكُروي في بلاده ليُصبح الأوفر حظا على الإطلاق للفوز بالبطولة، مما يفتح أمامه فرصة دخول المنافسات الكروية على المستوى الأوروبي العام المقبل.
Will #LCFC fan Karishma be £10,000 richer in the next 30 minutes?
— BBC 5 live Sport (@5liveSport) 1 mai 2016
Still #MUFC 1-1 #LCFChttps://t.co/zR3RhLrEhxpic.twitter.com/ijbkq1M6yB
الذين راهنوا على ليستر يبدو أنهم سيجنون أموالا طائلة من المراهنات التي قاموا بها مع زملائهم الذين لم يؤمنوا بقدرة الفريق على تحقيق ما أنجزه حتى الآن، بما في ذلك المراهنات على مستوى المواقع الإلكترونية. وقد تصل الأرباح بالنسبة للبعض إلى آلاف الجنيهات.
وقد قالت شركة المراهنات العملاقة “وليم هيل” إن المؤسسات المتخصصة مثلها في هذا القطاع تواجه أكبر خسارة في تاريخها بسبب فريق ليستر، وقد قدّرتْها بنحو عشرة ملايين جنيه إسترليني.