تركيا والاتحاد الأوروبي..الاتفاق المثير للجدل إلى أين؟

تركيا والاتحاد الأوروبي..الاتفاق المثير للجدل إلى أين؟
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في الثالث والعشرين من الشهر المنصرم،في محافظة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا على الحدود مع سوريا وصلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تصل تركيا رفقة عدد

اعلان

في الثالث والعشرين من الشهر المنصرم،في محافظة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا على الحدود مع سوريا وصلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تصل تركيا رفقة عدد من المسؤولين الأوروبيين . وسعت المستشارة الألمانية رفقة المسؤولين الأوروبيين الذين يرافقونها إلى استعراض ما تم تطبيقه من اتفاق الهجرة، واتخاذ قرار بشأن أية خطوات مستقبلية لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا ومحاولة الموازنة ما بين إعطاء دفع لتطبيق الاتفاق حول المهاجرين الذي تهدد أنقرة بعدم احترامه في حالة تفعيل أحادي، و بين الشروط التركية. وتفقد المسؤولون الأوروبيون مخيم نزيب للاجئين.وشاركت ميركل في افتتاح أحد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي من أجل الأطفال والأسر في مدينة غازي عنتاب.

مبدأ واحد مقابل واحد

رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانس، أجروا محادثات مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، بشأن تطبيق اتفاقية اللاجئين التي تم الاتفاق عليها بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، في مارس الماضي
دونالد توسك،رئيس المجلس الأوروبي:
“اتفقنا على إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى تركيا،وهم الذين يصلون الجزر اليونانية من تركيا بعد الأحد 20 من آذار/مارس.وسيتم تنفيذ الإجراء تدريجيا وعلى مراحل،وفق ما يسمى واحد مقابل واحد“الخاصة بتبادل اللاجئين. غير أن الكثير من المهاجرين اشتكوا من أنه لم يتم اعطاؤهم الوقت الكافي لإنهاء إجراءات اللجوء الخاصة بهم.

اتفاق مثير للجدل

ووفقا للاتفاق المثير للجدل بين تركيا والاتحاد الاوروبي فيما يخص ترحيل اللاجئين من اليونان الى أنقرة، حملت ثلاث سفن تركية حوالي مئتي لاجئ ومهاجر من جزيرتي ليسبوس وخيوس في اليونان، الى مسافة غير بعيدة ورست في في مرفأ ديكيلي بمدينة إزمير غرب تركيا. كما يجري حاليا انشاء مركز آخر في مدينة ديكيلي التركية والمواجهة لجزيرة ليسبوس التي استقبلت الجزء الأكبر من الذين فروا من النزاع والفقر في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.عملية ترحيل اللاجئين أثارت قلق منظمات حقوق الانسان، واعتبرتها عمليات إبعاد جماعي لا تأخذ بعين الاعتبار حقوق اللاجئين الفردية.
في 4 من نيسان وصلت مجموعة أولى من 16 سوريا إلى هانوفر شمال ألمانيا، آتية من إسطنبول، في اطار الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، ونقلوا على الفور الى مركز يعنى باللاجئين في فريدلاند على بعد 140 كلم عن هانوفر.ويهدف الاتفاق الى الحد من تدفق اللاجئين الى دول الاتحاد الأوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد سوريا واحدا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.

إعفاء الأتراك من التاشيرات..إلى أين؟*

ومن المقرر أن تدلي المفوضية الأوروبية برأيها بمسألة إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول لدول الاتحاد الأوروبي مطلع مايو/ آيار. وتعتبر أنقرة أن هذا الشرط غير قابل للتفاوض وهي تزيد الضغط على أوروبا مهددة بالانسحاب من الاتفاق حول المهاجرين في حال لم يتم الالتزام به.وقبل الأوروبيون لقاء ذلك تقديم ما يصل إلى ستة مليارات يورو لتركيا وإحياء مباحثات انضمامها للاتحاد الأوروبي وتسريع عملية إعفاء الأتراك من التأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية

مرتدين ملابس ملطخة بالدماء.. أطباء إسطنبول ينظمون مسيرة صامتة دعما لغزة

21 مهاجرا يفقدون حياتهم إثر غرق زورقهم المطاطي قبالة ساحل بحر إيجه شمال تركيا